قام شابين بالتعدى بالأسلحة البيضاء والشوم على «مريض نفسى» بقرية العصلوجى التابعة لمركز الزقازيق، مما أدى إلى إصابته بجروح بالغة وكسور، وتم نقله إلى مستشفى الأحرار لتلقى العلاج اللازم ، ولخطورة حالته قرر الأطباء احتجازه لإجراء عملية جراحية له بالذراع الأيمن
. البداية عندما تلقى اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة الزقازيق يفيد وقوع مشاجرة بقرية العصلوجى التابعة لدائرة المركز، وإصابة شخص يُعانى من مرض نفسى، يُدعى «السيد . س»، على يد شابين من أهالى القرية هما «ياسر . ج» و «حمادة . الـ» بجروح قطعية بالقدم والرأس وكسر بالذراع الأيمن وكدمات بالقدمين، باستخدام أسلحة بيضاء وشوم، وذلك بسبب خلافات سابقة بين الطرفين. على الفور تتدخل الأهالى للسيطرة على الشابين، وإنقاذ الأول ومحاولة علاجه، وقاموا بإبلاغ الشرطة، التى انتقلت على الفور إلى مكان الواقعة، ووجدت المجنى عليه ملقى على الأرض غارقًا في دمائه، تم نقله إلى المستشفى وتم إجراء الأشاعات والفحوصات اللازمة، و قرر الأطباء المعجالين أحتجازه بالمستشفى لخطورة حالته وإجراء له عملية جراحية بالذراع الأيمن .
من جانبها وضعت قوات الأمن حراسة على غرقة المجنى عليه، وتم تقيده «بالكلبشات»، وعند استفسار أهله عن سبب تفيده، أفادهم أحد ضباط المباحث بأنه متهم بسب وقذف زوجة أحد المتهمين وهناك محضر رسمى بذلك. فيما سادت حالة من الأستياء الشديد والغضب بين أهالى القرية بسبب تعدى الشابين على«المريض النفسى»، ووضع الشرطة حراسة على غرفته بالمستشفى وتقيده «بالكلبشات» رغم أنه مجنى عليه، ويعانى من ظروف صحية ونفسية. وأضاف أحد شباب القرية، أن الشرطة تراخت فى القيام بواجبها والعمل على سرعة ضبط المتهمين وتركتهم يتجولون فى القرية ليلا ونهارا وعندما يوجه لهم أحد سؤلا عما حدث يقولون “مش هيقدروا يعملوا حاجة إحنا معانا الباشا”، متسائلا ” إحنا عاوزين نعرف مين الباشا اللي ساندهم وخلاهم يعتدوا على مريض نفسى وهو اللى متكلبش ولما يخف هيترمى فى السجن وهما عايشين حايتهم عادى زى ما يكون اللى ضربوه ده مش بنى أدم”