كتب : بشير حافظ
قضت جنايات الزقازيق ،في جلستها المنعقدة ، برئاسة المستشار مختار ماضي، وعضوية المستشارين على أحمد رجب، وعلاء سمير حسن، وسكرتارية نبيل شكري ، بالإعدام شنقا لعاطل يدعي” خالص ال م” والسجن 15 سنة لربة منزل تدعي” شيماء أ م” لقيامها بالإشتراك مع مسجل خطر يدعي” عرسة” سبق محاكمته في جلسات سابقة، بقتل سيدة مسنة إنتقاما من أسرته، وكانت هيئة المحكمة قد قررت إحالة أوراق” خالص” لفضيلة مفتي الديار المصرية وحددت جلسة اليوم 23 مارس للنطق بالحكم عليه وعلي المتهمة” شيماء”.
تعود أحداث القضية رقم 2292 لسنة 2012 جنايات قسم أول الزقازيق، ليوم 19 سبتمبر، عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارا من مأمور قسم أول الزقازيق، يفيد وصول” فوزية ع م” 57 سنة ربة منزل، لمستشفى الزقازيق العام جثة هامدة إثر إصابتها بطعنات متفرقة.
وتوصلت التحريات التى قام بها النقيب أحمد عثمان، معاون مباحث قسم أول الزقازيق، إلى قيام ” خالص ال م ” مقيم النحال دائرة أول الزقازيق و” شيماء أ م” ربة منزل مقيمة النحال، بالاشتراك مع متهم ثالث شهرته عرسة، تم محاكمته من قبل بقتل المجنى عليها.
وتبين من التحقيقات وجود خلافات سابقة بين عائلة المجنى عليها والمتهمين، وأثناء سير المجنى عليها بالشارع لشراء بعض المستلزمات لأسرتها، قامت المتهمة “شيماء” بإستواقفها بالشارع وسددت لها عدة طعنات وإتصلت بالمتهمين “خالص” و”عرسة” وقاموا جميعاً بقتل المجنى عليها وجرها بالشارع بطريقة بشعة وتعذيبها إنتقاما من نجلها، وتم القبض على المتهمين وإحالتهم من قبل النيابة العامة، بإشراف المستشار أحمد دعبس، المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، إلى محكمة جنايات الزقازيق، التى قررت الإعدام شنقاً ل “خالص” ومعاقبة المتهمة “شيماء” بالسجن 15 سنة ، كما أحالت أوراق” عرسة” لفضيلة المفتي.