كتب : بشير حافظ
صدقت محكمة جنايات الزقازيق ، في جلستها المنعقدة برئاسة المستشار سلامة سالم جاب الله، رئيس المحكمة، على قرار مفتي الديار المصرية، بالإعدام شنقًا لـ 3 شبان؛ لذبحهم طالبة بالصف الأول الثانوي الفني التجاري، داخل مسكنها بقرية “هرية رزنة” التابعة لدائرة مركز شرطة الزقازيق.
البداية كانت بتلقي مدير أمن الشرقية، إخطارًا من مدير البحث الجنائي، يفيد بورود بلاغًا بالعثور على جثة “بسمة ح” البالغة من العمر 16 عاما، طالبة بالصف الأول الثانوي التجاري، مقتولة.
وتوصلت التحريات، إلى أن وراء الواقعة كل من “محمود ع.” البالغ من العمر 28 عاما، عامل بمحل حلويات، وابن خالة المجني عليها، وشقيقه “أحمد” البالغ من العمر 24 عاما، فني تبريد وتكييف، مقيمان بقرية “النخاس” التابعة لدائرة مركز الزقازيق، وصديقهم “أحمد.ع” البالغ من العمر 22 عاما، فني تبريد وتكييف، وأن الجريمة بغرض السرقة.
وتبين أن المتهم الأول، اتفق مع شقيقه وصديقه على سرقة زوج خالته (والد المجني عليها) كهربائي السيارات، بعدما فشلوا في العثور على ضحية يقومون بسرقتها، ويوم الواقعة صعد المتهم الأول إلى شقة خالته؛ بغرض سرقتها، فيما وقف المتهمان الآخران يراقبان الطريق أمام المنزل.
وفور صعوده الشقة وجد ابنة خالته (المجني عليها)، وحينما استفسرت منه عن سبب حضوره أخبرها بأنه جاء يطمئن عليهم، ثم نزل إلى الشارع مرة أخرى، قبل أن يعود ويخبرها بأنه نسي شيئًا ما، وحينما تركته وذهبت إلى إحدى الغرف هم ورائها وذبحها على الفور، قبل أن يدفعها أرضًا ويتسبب في كسر رقبتها، وفر هاربًا هو وباقي المتهمين.
وتمكنت المباحث الجنائية، من ضبط المتهمين الثاني والثالث، والتحفظ عليهما تحت تصرف النيابة العامة، قبل أن يتم ضبط المتهم الأول والرئيسي، حال اختبائه عند أحد معارفه بمحافظة مطروح.
وبالعرض على النيابة العامة، أمرت بإحالة المتهمين إلى محكمة جنايات الزقازيق، والتي سبق وقررت إحالة أوراق القضية إلى المفتي، لكن أثناء النطق بالحكم توفي أحد أعضاء الهيئة، ليتم إعادة المحاكمة من جديد.