العباسي:لم أهتم بالالغام وقمت بإطلاق النار علي جنود دشمة حصينة بخط بارليف
العباسي: لقد كانت كلمة “الله اكبر” صيحه النصر لنا العباسي:كنت أدعو الله دائما بأن ينصرنا أو نلقي شرف الشهادة العباسي:قمت بحرق العلم الإسرائيلي ورفع العلم المصري علي سيناء حوار-إسراء عبدالسميع لقد حقق الجيش المصرى الأهداف الاستراتيجية المرجوه من وراء الحرب التى شنتها مصر على إسرائيل في السادس من اكتوبر 1973 ولك بعد إحتلال الأخيرة سيناء وهضبه جولان حيث اضاف انتصار الجيش شرفا للمصرين وأصبح لنا تاريخ عظيم يذكر جهود أبطال الحرب والنصر الذى حققوه ،واليوم نحتفل بالذكرى ال٤٥ لنصر أكتوبر،مع أحد الأبطال الذين سطر التاريخ أسمائهم بأحرف من نور ،إنه الجندي محمد عبدالسلام العباسى الملقب بالبطل العباسى وأحد أبناء مدينة القرين بمحافظة الشرقية،وقد التحق بالقوات المسلحة في الاول من يونيو عام ١٩٦٧،وكان مجندا ضمن سلاح المشاه فى حرب أكتوبر،والذي رفع علم مصر فوق أرض سيناء في ملحمة العبور ١٩٧٣.
س:كيف كانت الأجواء قبل الحرب وماذا كنتم تفعلون ** كان هناك تدريبات شاقه استعدادا للحرب حيث قام أحد القادة الإسرائيليين برليف بعمل خط الدفاع الإسرائيلي وأطلق عليه خط برليف المنيع معتقدا بأننا لا نستطيع إقتحامه،لذلك قمنا بالاستعداد الجيد طبقا للايه الكريمه” وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم”،وقدتلقينا الأوامر في الصباح بالافطار وعدم الصوم، فاستشعرت بأن ساعة الثأر قد حانت،وسنخوض معركة حاسمة. س:ما هو أثر التوقيت من حيث الصيام وتهيئة النفس ** قام أحد الشيوخ بعد صلاة الجمعه بإلقاء خطبه عن غزوات الرسول والشهادة فى سبيل الدفاع عن الوطن،وأمرتنا القياده بالافطار وذلك لاننا نواجه عدو حقيقيا ولابد من أن نكون فى كافه الاستعداد له،وفي صباح يوم السادس من أكتوبر 1973 ـ العاشر من رمضان 1393 بدأت عمليات التمويه فكان جنود مصر يلعبون كرة القدم والشطرنج وفي حالة استرخاء. س:ماذا عن ساعة الصفروصدور الأوامر بالتحرك لمواجهة العدو ** في تمام الساعة ٢ظ عبرنا قناة السويس وكنت في طليعة المتقدمين نحو دشمة حصينة بخط بارليف ولم أهتم بالالغام والإسلاك الشائكة وقمت بإطلاق النار علي جنود حراسة الدشمة الإسرائيلية وفي نفس الوقت كانت المدفعية المصرية توجه نيرانها صوب الدشمة، وتمكنت من قتل أكثر من ثلاثين فردا من الإسرائيليين وقمت بحرق العلم الإسرائيلي ورفع العلم المصري ، وما زال بخاطري صورة الطيران المصري وهو عائد بعد أن دك المطارات الإسرائيلية. س:كيف كانت الإستعدادات علي جبهة العدو ** قامو بعمل 33 دشمه حصينه بارتفاع 25متر ورفعو اعلامهم عليه مع وجود المدرعات والمدافع والأسلحة الحديثه. س:كلمة “الله اكبر” لها دور في النصر،من أين جاءت وماهو أثرها فى نفوسكم **أشهد الله تعالي بأنني وقت العبور رأيت كلمة (الله أكبر) مكتوبة بخطوط السحب المتصاعدة من المقذوفات، رأيتها مكتوبة في السماء،ولكن لا علم هل هى إثر ضربات المدفعيه أو دخان الطيران أو من عند الله فارتفع الصياح بكلمة “الله اكبر”فكانت صيحه النصر لنا . س: كيف تم عمل فتحات بالساتر الترابي وعبور الدبابات مع كون ارتفاعه٣٠متر **قام أحد المهندسين بعمل مواتير مياه لسحب المياه من قناة السويس وتوجيهها نحوالساتر لعمل عمل فتحات في أقل وقت ممكن،لكى تعبر الدبابات والجنود. س:ماذا عن أنابيب النابلم وكيف تم مواجهتها **هى عباره عن خزانات تعطى دفعات من البنزين لتغطى وجهى المياه مع إشعال النيران فتقوم بعمل حاجز يمنع الجيش المصرى من العبور حيث يوجد مع كل دشمه ماسورة ، فقامت مجموعة من المهندسين بسد انابيب النابلم قبل الحرب بيوم بعجينه من المواد الكيميائية. س:ماذا عن قيامك برفع علم مصر علي أرض سيناء بفضل الله تعالي كنت أول من رفع علم مصر يوم العبور العظيم علي أول نقطة تم تحريرها،ولم يخطر ببالي أثناء القتال أي شيء سوى مصر، وكنت أدعودائما بأن ينصرنا الله أو نلقي شرف الشهادة.