كتبت – إيمان هلال
ظهرت في بداية الحلقة السابعة أن السلطان حامد يمتلك قوة خارقة، وبدأ الأمر عندما دخل في شجار مع أصدقائه الأطفال.
وضرب أحدهما (نجل الشيخ شهاب) بشدة رغم صغر سنه، مما تسبب له في العديد من المشكلات حيث طلب الشيخ شهاب، بتعويض فدان أرض عما حدث لنجله.
وأمر نجله بأن يدعي العمى ليحق له أخذ تعويض من والد حامد، وينقلب الأمر على شهاب، وأثناء تدعاء نجله العمى وفقدان البصر يغرق في ترعة القرية ويدفع شهاب ثمن كذبته وطمعه.
وبالفعل يقرر حامد استخدام قوته في الخير، ويساعد أهل قريته والمظلومين، وأثناء مساعدة أحد أصدقائه، يفقد أصبعه في حادث ولكنه لا يبالي.
قصة حب السلطان حامد وصافية
كما نعود بالزمن إلى الماضي، ويتضح أن ثمة قصة حب تجمع بين السلطان حامد وصافية منذ الطفولة.
وبعد مرور السنوات يقرر حامد أن يتقدم لـ خطبة صافية من والدها الشيخ سليم رغم تردده في البداية بسبب فرق المستوى المادي والاجتماعي بينهما، ولكن تشجعه صافية على الذهاب لوالدها.
واكتشف لأول مرة الفنان ماجد المصري في دور والد حامد، والذي ضحى بـ كل ما يملك وفدان الأرض تعويضًا لما حدث في نجل الشيخ شهاب.
ولكن بعد مرور أيام توفى والد حامد قهرًا لضياع أرضه ورزقه الوحيد، وأوصى نجله حامد قبل وفاته بأن يستخدم قوته الخارقة في الخير ومساعدة المظلومين
وبالفعل يقابل حامد الشيخ سليم، ولكن والدة صافية ترفض تمامًا زواجهما وبالتالي يرفضه الشيخ سليم.
ويعود حامد مكسور الخاطر ويلتقى صافية باكيًا ويخبرها بما حدث، ولكنها تؤكد له أنها لن تتزوج من رجلًا آخر مهما
كانت الظروف ولن تتخلى عنه، فهل سيحارب حامد من أجل الزواج من صافية أم سيتخلى عنها؟