بقلم /سيسيل سمير فهمى
شهد تاريخ مصر عبر العصور نضال وكفاح شعب مصر ضد الاستعمار منذ عهد الملك أحمس الأول ومقاومته للهكسوس والانتصار عليهم ودحرهم وتحرير البلاد وحتى عصر الرئيس عبدالفتاح السيسى،حيث نواجه حربا شرسه على شتى الاصعده،تتمثل فى الإرهاب الأسود التى أطل علينا والمتمثل فى فكر شيطانى ممنهج عبر جماعات ضاله مجهولة الهويه والعقيده،هدفهم المال مقابل تنفيذ مخططات العدو الجبان الذى يدير المعركه عن بعد عبر عناصر مأجورة بغرض إسقاط الوطن والنيل من شعبه الأبى وتحقيق حلمه الواهى بالاستيلاء على تلك الارض المباركه التى هى أرض الرسل والانبياء وأرض الخير والنماء.
ومن يجهلون التاريخ ولم يتعلموا من دروس الماضى ولم يعلموا أن مصر مقبرة الغزاه يكررون اليوم نفس الهمجيه عبر ابواب كثيره منها سلاح نارى فى سيناء موجه ضد أبنائنا فى الجيش والشرطة وممول للأسف من جهات عربيه واسلاميه شقيقه وصديقه،وسلاح اقتصادى يتحكم فيه عبر عائلات روتشيلد وشركائهم عبر البنك الدولى المشبوه وكبار رجال المال فى العالم، واموال عربيه تذهب دون النظر لمصر صاحبة الفضل عليهم وقت الازمات،ولنا العبرة في حرب الكويت ودور مصر الرائد فى تحريرها من يد العراقيين ….الخ، وهناك سلاح أخر يتمثل فى الشائعات والفتن الداخلية عن طريق بعض الوجوه الفاشله المسماه بالنخبه السياسيه التى لا فكر لها ولا علم سوى شهوة الظهور السياسى والوصول لأهداف دنيئه وبتمويل خارجى مشبوه لتخريب عقول الشباب واثارة البلبله بين طوائف الشعب،ولأن الله ليس بغافل عما يعمل الظالمون كانت هديته لهذا البلد العظيم والشعب العريق رجلا من أصل ورحم هذه الأرض المباركه،انه الرئيس عبدالفتاح السيسي الذى يواجه كل هذه الحروب المتشعبه ومعه رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه ،إنهم رجال القوات المسلحة البواسل والشرطة المصرية ومن ورائهم شعب مصر العظيم بوجه عام والمرأه المصريه بوجه خاص،فرجال الجيش والشرطة على الحدود يواجهون الارهاب بالسلاح النارى ليحققوا انتصارات متتاليه على الأرهاب رغم وجود خسائر فى الأرواح الطاهره من شبابنا الطاهر والذين نحتسبهم عند الله شهداء أبرار قدموا ارواحهم فداءا لهذا الوطن الأبى.
ونساء مصر الفضليات على قدم الوساق مؤمنين بدورهم البارز فى تحمل الأعباء الاقتصاديه معتمدين على الله ثم ثقة الرئيس فيهن، فلم يخذلوه وحملوا أمانة المسؤليه فى الوزارات والبرلمان والمصالح الحكوميه بجانب رسالة الأسرة والمنزل ،ونجحوا فى تحقيق المراد والمساهمة فى تحقيق التنميه وتقليل العجز فى الموازنه والترشيد للتام لكل إمكانياتهم للنهوض بالوطن الى حياة افضل.
فى الحقيقه ماقدمته المرأه المصريه فى عهد الرئيس السيسى من تضحيات وتحمل للمسؤليه لم يكن بغريب عليها فهى دائمأ صاحبة طاقة مكنونه مذهله تخرج فقط وقت الأزمات والشدائد،وأنها لم تخيب أمل وثقة الرئيس فيها يوما ما، وسوف يسجل التاريخ وقفتها هذه بحروف من نور كى تكون نبراسا للاجيال القادمة.
إن الحديث عن دور المرأه تفصيلا يحتاج إلى العديد من المقالات،ولكنى اردت الإيجاز فى مقالى الأول،وسوف تتوالى الكتابات بدقه أكثر عن دورها المشرف فى دفع عجلة التنمية للأمام .
تحيا مصر وعاشت مصرنا حرة عزيزه آبيه رافعة رأيتها خفاقة فى سماء العزة والكرامة يشهد لها الامم، وتقف لها احتراما واجلالا.