الشرقية- محمود الوروارى
إعتاد الكثيرين أن يصفوا الشراقوه بالكرم وذلك عبر المحادثات التي تدور بينهم خلال حياتهم اليومية ،وقد يعتقد البعض ذلك من باب الدعابة ، “الشراقوه كرماء ….وعزموا القطار،لكن هذه حقيقة فرغم ورودها في الفن الشعبي،إلا أن التاريخ يؤكد ذلك عندما توقف القطار فجأة أمام قرية إكياد بفاقوس،وسارع الأهالي بإنزال الركاب وإطعامهم عقب صلاة المغرب فى شهر رمضان.
وعلي الرغم من مرور سنوات عدة علي هذا الحدث العظيم،فقد وجدنا مايؤكد على إستمرار الكرم والجود داخل المجتمع الشرقاوي،فها هى الحاجة سعدية سيد أحمد والمقيمة بمدينة القرين بتوزيع أطباق أرز بلبن على الأهالي فرحا وابتهاجا بعودة صلاة الجمعة،بعد تواقف دام لأكثر من خمسة شهور.