نرمين الجمل
أكد السيد القصير، وزير الزراعة، على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، ويعزز هذه العلاقة الزيارات المتبادلة، التي قام بها خلال الفترة الأخيرة مسئولين رفيعي المستوي من البلدين، كما استقبلنا بالقاهرة رئيسة مجلس الشيوخ لدولة غينيا الاستوائية وتباحثنا حول سبل تعزيز التعاون الفني في مجالات الزراعة والثروة السمكية،
عرض وزير الزراعة، تحديدا ما توصلت اليه مصر من نجاحات وترتيب عالمي وإقليمي في الإستزراع السمكي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من منتجات الأسماك، وذلك من خلال التدريب ورفع قدرات العاملين والامور التقنية المتعلقة بالمعامل وتعبئة المنتجات وتغليفها، ويمكن للجانب المصري تقديم الدعم الفني اللازم للاشقاء في غينيا مع تحسين سلاسل القيمة لهذا القطاع الحيوي والهام، وذلك لما تتمتع به غينيا الاستوائية من موقع علي المحيط الأطلسي.
من ناحيته تقدم الوزير الغيني للقصير بالشكر علي حفاوة الاستقبال وان بلاده تتطلع للتعاون مع المختصين من الجانب المصري لعمل دراسة لاحتياجات بلاده من التدريب والتصنيع السمكي للمساهمة في إضافة قيمة للمنتجات السمكية بغينيا الاستوائية، وانتهي الاجتماع بتحديد نقاط الاتصال من البلدين والتوصية بتشكيل لجنة فنية زراعية من الجانبين لمناقشة مختلف الأمور الفنية فضلا عن صياغة مذكرة تفاهم مشتركة يدرج بها مجالات تعاون محددة للبدء الفوري في العمل عليها.
جاء ذلك بحضور المهندس مصطفي الصياد نائب وزير الزراعة للشئون الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، واللواء الحسيني فرحات المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، والدكتور سعد موسي المشرف علي العلاقات الزراعية الخارجية وعن الجانب الغيني، حضرالسيد ميدانج القائم باعمال سفارة غينيا الاستوائية بالقاهرة.