كتبت – أسماء مسلم
شملت الفعاليات لقاء تعريفيًا مبسطًا، عن كل ورشة من قبل المدربين، للتعرف على طبيعة كل ورشة، فأوضحت سمر عناني الباحثة بأطلس المأثورات الشعبية، أن الورشة تعتمد على الألعاب الشعبية من خلال الحكي والتفاعل واللعب للتعرف على شكل كل حكاية من كل محافظة.
ينظم، الملتقى الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال، ويقام بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى، رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، وبالتعاون مع إقليم شرق الدلتا الثقافي وفرع ثقافة دمياط.
تضم، الفعاليات مجموعة الورش الفنية والحرف اليدوية، ومنها المشغولات الجلدية، الديكوباج، التصوير الفوتوغرافي، الحلي، الأركت، المسرح، كتابة القصة، النحاس، الخيامية، الريزن.
قدم الفنان عماد إبراهيم، تفاصيل ورشة “الخيامية”، فيما أضاف الفنان محمد إسماعيل، أهم التفاصيل بورشته “التصوير الفوتوغرافي”، من خلال مرحلتين، الأولى شرح عمل كل جزء بآلة التصوير وأخطائها، والثانية استخدام الفوتوشوب في التصحيح.
أوضح، الفنان جلال عبد الخالق، والفنان يوسف جلال، تفاصيل ورشة فن “الريبوسيه” أو الطرق على النحاس، سواء كان بارزا أو غائرا، وورشة أخرى لعمل منحوتات من جوهر الصدف، وتعد بذلك تقنية مصرية خالصة وملكيتها الفكرية تتبع وزارة الثقافة المصرية.
كما تتضمن، الورش فن “الريزين” لعمل ديكورات للمنزل مع المدرب نادر حسن، وورشة لعمل “مشغولات جلدية” للمدربة نسرين مجدي، التي أوضحت الهدف من الورشة وهو تعليم التصميم والباترون إلى إنتاج شنط ومحافظات.
واختتمت، الكاتبة عزة رياض، بشكر القيادات الثقافية المشاركة بالحدث، مع الإعلان عن تفاصيل ورشتها الأدبية، من خلال رؤيتها بأن الموهبة لا تأتي بالأمر ولكن بالاكتشاف فهدفها اكتشاف من يستطيع التعبير بالكلمة سواء بالأحساس أو باستخدام النقد أو بالكتابة الساخرة.
يذكر أن، مشروع “أهل مصر” أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية “المرأة والشباب والأطفال” وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذي يهدف لتشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.