كتبت ـ أسماء أبو المجد
عندما تموت الضمائر وتغيب الانسانية لا يبقي من قيم الانسان شئ، يبحث المجرم دوماً في إيجاد حيلة لكسب المال، لكن يد القانون تعدل ولا تجور.
البداية عندما تمكنت قوات الامن بالشرقية من القاء القبض علي احد الاشخاص -له معلومات جنائية” بتهمة النصب الالكتروني علي المواطنين.
تلقي اللواء محمد والي مدير امن الشرقية بلاغاً يفيد بوجود عنصر اجرامي مقيم بدائرة مركز شركة الزقازيق، يهم المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي بقدرته علي توفير لهم فرص عمل بالخارج.
وبعد اجراء التحريات تبين ان المتهم
تمكن من استدراج عدد من الضحايا استغلالا لسعيهم بحثًا عن فرص عمل و حصل منهم على مبالغ ماليه نظير انهاء اجراءات سفرهم.
وعلي الفور تحركت قوة من رجال الامن بالتنسيق مع قطاع الامن العام و مديريه أمن الشرقيه،وتم ضبط المتهم و بحوزته هاتف محمول وبفحصه تبين وجود اثار دلائل على ارتكابه الواقع المشار اليها.
وبمواجهته اعترف بإرتكاب تلك الوقائع بقصد النصب على ضحاياه وتحصيل منهم مبالغ ماليه.