الإهمال وغياب الأطباء عن الوحدة الصحية بقرية أشكر التابعة لمركز فاقوس أصبح شي عادي ،حيث تعج الوحدة الصحية بالعديد من المشاكل، فبدلا من أن تكون الملاذ الأمن وملجأ المرضى من البسطاء فى القرية، أصبحت مبانى مهجورة يتواجد بها بعض الموظفين الذين ليس فى وسعهم تقديم يد المساعدة للمرضى، فضلا عن معاناة الأهالي للوصول للوحدة لبعدها عن محل إقامتهم . في البداية يقول أحد الأهالي”نعاني من بُعد الوحدة الصحيةعن القرية ، وكذلك أيضا وجود العزب البعيدة كل البعد عن الوحدة ، التي تقدر أجرة حمولتها بتوكتوك 20 جنية ، وبعد كل هذه المشقة فالأطباء ليسوا متواجدين طوال الوقت في عملهم،وعدم وجود كافة أنواع الرعاية الطبية ويضيف أخر” غياب الأطباء فى الوحدة الصحية باتت الشكوى الرئيسية لنا،فنادرا ما نجد طبيبا يتواجد بالوحدة،حيث يوقع أحيانا طبيب الأسنان الكشف الطبي علي مرضي الباطنة ثم يكتب له مسكنات او مضاد حيوي ، وعند سؤالنا عن الطبيب المتخصص يردون علينا بأنه مريض ولم يستطيع المجيء للوحدة ، ثم نكتشف بأنه متواجد بعيادتة الخاصة . وأوضح اخر بقوله” كان هناك تفتيش مستمر من قبل الإدارة الصحية بفاقوس علي جميع الوحدات الصحية لمراقبة العمل والإطمئنان علي صحة المواطنين ، لكن ذلك اصبح قاصرا علي الوحدات القريبة من المدينة فقط، وذلك أعطي للأطباء الحرية أن يأتوا كما يشاءون وينصرفوا وسط معاناتنا . جدير بالذكر بأن لجنة من إدارة المتابعة الميدانية بديوان عام المحافظة، قد قامت منذ عام بزيارة مفاجئة للوحدة الصحية بأشكر، التابعة للإدارة الصحية بفاقوس ، وتبين عدم تواجد عدد 23 من العاملين بالوحدة الصحية ومغادرتهم لمقر عملهم قبل إنتهاء مواعيد العمل الرسمية، وتم إعداد مذكرة للعرض على المحافظ،وتم توقيع الجزاء القانوني على العاملين الغير ملتزمين . ويناشد مواطني القرية الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية والدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية والدكتور عادل الشافعي مدير الادارة الصحية بفاقوس لتفعيل المتابعة الميدانية وتوفير حاجتهم من الدواء، حيث أن الدواء المقرر لهم شهرياً لا يتخطى معهم سوي أسبوع واحد.