كتبت- نادية ديهوم
“سلفتي كل يوم ترجع البيت في وقت متأخر بعد منتصف الليل وعلي وجهها الكثير من مساحيق التجميل لتبدو في كامل اناقتها كالعروس”، سبب صادم دفع سيدة تبلغ من العمر 28 عاما لطلب الخلع من زوجها.
كثيرا ما كانت السيدات عونا لازواجهن فوراء كل رجل عظيم أمراة اعظم لكن تفاصيل هذة القضية كشفت عن نوع وضيع من العون وهو أن تقدم الزوجة نفسها لراغبي المتعة لتكتسب المال الحرام من ممارسة الدعارة لتعول أسرة كاملة يعيش كل أفرادها علي ما تكتسبه هذة السيدة من حصيلة البغاء.
تقول السيدة في دعوي الخلع الصادمة: “دائمًا ما كُنت أسأل زوجي عما تفعله سلفتي وكيف تعود للمنزل متأخرة ولماذا تبدو بهذا الشكل حتي ان حماتي كانت تعاملها معامله مختلفة كأنها مميزة، فيجيبني.. خليكي في حالك”.
وتضيف السيدة ان عائلة زوجها تعيش منفصلة عن الناس فقليل من الجيران هم من يتعاملون معهم حتى وانها تشعر احيانا انهم يتجنبوا المنزل بأكمله.
وأوضحت السيدة أنها تعيش بمنزل عائلة يتكون من 3 طوابق وهي تسكن الطابق الثالت لكنها على مدار اليوم مقيمة مع العائلة في الطابق الاول ولا تصعد شقتها الا وقت النوم.
وقالت السيدة: “في أحد الأيام عادت سلفتي من الخارج بعد منتصف الليل بنفس الشكل، وحدثت بينها وبين زوجها مشادة كلامية وبدء الشجار ، فقالت له سلفتي “انا اللي بأكلكوا”، فاكتشفت بعد ذلك أنها تعمل في بأحد الاماكن المشبوهة او ما يطلق عليها بيوت الدعارة، والغريب ان العائلة بأكملها على علم بهذا الامر”.
وكشفت السيدة انها بدأت تفهم تصرفات الجيران فيبدو أن الأمر أصبح معروف لدي الكثير من الجيران والمحيطين.
وأردفت قائلة: “خشيت علي سمعتي وسمعة ابني، ولم أشعر بالامان بينهم بعد معرفتي بذلك، فمن الممكن أن يطلب مني زوجي أن أكون مثلها في يوم من الأيام، فطلبت الطلاق من زوجي فرفض.. اخذت ابني وذهبت لمنزل والدي، وقررت أن أرفع قضية خلع”.
من جانبها أكدت محكمة الأسرة بمدينة نصر أن دعاوى الخلع تعتبر من أسهل الدعاوى التي يتم نظرها أمام المحاكم، وتعتبر أحكامها من أسرع الأحكام.
كما أشارت المحكمة إلى أن الزوجة تستطيع أن ترفع دعوى الخلع دون أن تستند الي أي أسباب سوى أنها لا تريد الاستمرار في الحياة مع شريك حياتها، كما أنه لا يجب على الزوجة أن تثبت الضرر الواقع عليها.
وأضافت المحكمة أن الزوجة تستطيع كسب قضية الخلع من أول جلسة، من خلال الخطوات التالية: أن تتنازل عن مؤخر الصداق، ونفقة المتعة، ونفقة العدة.