كتبت – إيمان عمارة
أشاد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات بالتعاون الدائم بين جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مختلف المجالات التنموية التي تخدم الاقتصاد المصري وتعمل على تطوير خدمات التنمية المجتمعية والبشرية.
وأكد على أن هذا التعاون يشمل المشاركة في تقديم مختلف أوجه الدعم لقطاع المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بالإضافة إلى المشاركة في تنفيذ العديد من المشروعات التنموية في المناطق التي تحتاج لهذه الخدمات بالتعاون مع المحافظات المعنية وبالتنسيق الكامل مع وزارة التعاون الدولي والجهات المختصة.
جاء ذلك خلال الزيارة التي أجراها وفد من برنامج الأمم المتحدة الانمائي إلى محافظة أسوان حيث تفقد عدة مشروعات هامة ينفذها جهاز تنمية المشروعات بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومن أهمها مشروع رفع كفاءة الوحدة الصحية بمنطقة وادي كركر.
حيث تهدف هذه المشروعات لتحسين جودة الخدمات بهذه المناطق لخدمة المواطنين والأخوة القادمين من السودان وذلك بما يتفق مع توجهات الدولة في هذا الإطار. كما قام الوفد بزيارة مقر الجمعية التعاونية الإنتاجية النسائية للحرف اليدوية والتراثية بأسوان.
وقد شهدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي واللواء أشرف عطية محافظ أسوان والأستاذ باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات فعاليات الزيارة التي ضمت وفد رفيع المستوى من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يرأسه اليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي.
وأشاد رحمي بالمجهودات الكبيرة التي تقوم بها وزارة التعاون الدولي والاهتمام الذي توليه الدكتورة رانيا المشاط لإتاحة التمويلات اللازمة لجهاز تنمية المشروعات من خلال المؤسسات الدولية والتي تتعاون مع الجهاز لتنفيذ برامجه المختلفة لدعم الاقتصاد الوطني والمساهمة في رفع قدرات الخدمات المجتمعية والبشرية بمختلف محافظات الجمهورية.
مؤكداً على أن هذا التعاون مع تلك الجهات يؤكد على ثقتهم في الاقتصاد المصري وفى توجهات القيادة السياسية التي تعمل دائما على رفع مستوى معيشة المواطنين من خلال تطوير الخدمات الاقتصادية والتنمية المجتمعية الاجتماعية والبنية الأساسية.
وأوضح رحمي أن المشروع الذي قام الوفد بزيارته في منطقة وادي كركر يهدف إلى رفع كفاءة وحدة الرعاية الصحية في المنطقة لتوفير الخدمات الصحية المناسبة للمواطنين مشيرا إلى أن المشروع يوفر حوالي 2000 يومية عمل للعمالة غير المنتظمة بالمنطقة.