حالة من الغضب والأستياء وعدم الرضا تخيم علي عدد كبير من أولياء الأمور داخل مركز ومدينة أبوحماد وذلك نتيجة التزاحم والتدافع الشديد علي نوافذ إدارة التأمين الصحي لإستخراج الشهادة الصحية لأبنائهم لتقديمها للمدارس في مظهر غير حضاري.في البداية يقول السيد إبراهيم إمام بالأوقاف” وقفت منذ الصباح الباكر من أجل الحصول علي شهادة صحية لإرفاقها بملف التقديم للحضانة لإبني،ولكنني رأيت الوساطة والمحسوبية أمام عيني،حيث يدخل أصحاب الوساطة من الباب الرئيسي،كما وقعت حالات إغماء وتدافع شديد نتيجة التزاحم والتدافع علي النوافذ،وإنصرفت بعد وقوفي 8ساعات دون الحصول علي الشهادة.
ويضيف السيد فاروق عامل” منذ أمس الأول وأنا أذهب للإدارة للحصول علي شهادة صحية ولكن لم أتمكن من ذلك،وكان من المفروض تجميع الطلبات من قبل الإدارة وتحديد موعد لاحق لنا لتسلمها بدلا من هذه المعاناة،حيث كنا وأقفين أمام الإدارة وكأننا في طابور خبز أو سوق ثمن،ناهيك عن المشاجرات التي تتم نتيجة التدافع.
وقد أقترح خالد أمين حلا لهذه المشكله بقوله “لابد من التنسيق بين الإدارة التعليمية وإدارة التأمين الصحي،بحيث يقوم أولياء الأمور بتقديم ملفات أبنائهم بالمدارس أو الحضانات،ثم تقوم المدرسة بإرسال مندوب لإستخراج شهادات للطلاب الذين تقدموا لديها،وبالتالي نكون قد خففنا معاناة أولياء الأمور،لكن أن نجد التدافع الشديد والتزاحم لإستخراج الشهادة الصحية سواء للمتقدمين للحضانات أو المرحلة الإبتدائية أو الثانوية فهذا غير مقبول،فقد إنتهي هذا العصر ومصر علي أعتاب مرحلة جديدة من التطور والإزدهار بعقول وأفكار أبنائها والتي تساهم في خدمة وتنمية المجتمع وتعمل علي تخفيف معاناة المواطنين.
من جانب أخر فقد الدكتور عبدالله أباظه مدير إدارة التأمين الصحي بأبوحماد بقوله”لم أجد أحد يساعدني وقدإستدعيت الشرطة،والموظف يقوم بأخذ الأوراق واحد تلو الأخر”.
ويناشد أولياء الأمور محافظ الشرقية ومدير التأمين الصحي بالشرقية بسرعة التدخل لإتخاذ اللازم ووضع حل لتلك المعاناة.