كتب : يسري محمد
بعد أن إجتاح فيروس كرونا(covid-19) العالم بأسره وأصبح وباء عالمياً يهدد أمن وسلامة الناس وفى ظل فرض الحظر على الدول اللى انتشر فيها الفيروس وحالة الركود الإقتصادى التى يعيشها العالم وشبه توقف للحياة العادية مما أثر هذا الركود على المواطن وخاصة المواطنين أصحاب الأعمال الحرة والعمالة غير المنتظمة والعاملين بالأجور اليومية.
و قام بعض الشباب التابعين لقرية المهدية مركز ههيا بتكوين ما يعرف ببرلمان الشباب والهدف منه مساعدة الناس والعمل على النهوض بالقرية والمساعدة فى حل المشاكل التى تواجه القرية، بعد تفشى أزمة كورونا عمل شباب البرلمان بالجهود الذاتية لعدة مبادارات الهدف منها…
“مساعدة المحتاجين فى ظل الأزمة الإقتصادية وتخفيف الزحام ومنع الإخلاط المباشر بين الناس”.
“قاموا بتوزيع الخبز يوميا على العمالة غير المنتظمة وعلى المحتاجين من أبناء القرية مما ساعد ذلك فى حل أزمة الخبز وتقليل الإزدحام على أفران العيش “.
و بالتنسيق مع الجهات المختصة قاموا بمبادرة تنظيم صرف المعاشات ومنع الأختلاط المباشر بين المواطنين وقام المواطنين بصرف المعاش بسهولة وبدت علامات القبول والسعادة والترحاب تظهر على أهالى القرية لهذه المبادرة”
وفى ظل أزمة السلع الغذائية وارتفاع أسعارها “عمل شباب البرلمان على مبادرة الشنط الغذائية حيث قام شباب البرلمان بتوزيع الشنط التى تحتوى على بعض السلع الغذائية الأساسية وقاموا بتوزيعها على أهالى القرية وخصوصاً العمالة غير المنتظمة والذي أجبرهم فيروس كرونا على الإقامة فى منازلهم”.
عملوا على التوعيات الصحية عن طريق السوشيال ميديا وعن طريق الاعلانات الورقية و مبادرة توزيع الكمامات والقفازات” .
كل ذلك بمجهودات شباب قرية المهدية وتحت رعاية الأستاذ ” أسامه الشافعي” رئيس مجلس إدارة مركز الشباب وبإشراف الأستاذة ” بشرى عبدالهادى ” مديرة المركز ومشرفة البرلمان.