كتبت تحية محمد
من كان يتوقع أن الفيلسوف سقراط، الذي عرف بثقافته، و حكمته و قوه كلماته ، كان يعيش في وسط مليء بالصراخ، و الجهل، و العصبيه ،من قبل زوجته.
عرفت هذه المرأه بانها كانت سليطة اللسان، وقوية ،جبارة،جعلت زوجها كل يوم يخرج من الفجر، ويعود بعد مغيب الشمس.
و مع ذلك يقول سقراط عنها:
انا مدين لهذه المرأة، لولاها ما تعلمت ان، الحكمه في الصمت ،والسعادة في النوم.
في يوم من الايام، كان صوتها يعلوا وهو يجلس مع تلاميذه، تشتم و تسب كعادتها أمام تلاميذه، و لكن هذه المرة تفاجأ بأن انهمر فوقه الماء، وهو يجلس مع تلاميذه، فمسح الماء من علي وجه بدهشة ،وقال كان يجب ان نتوقع انها س تمطر بعد كل هذه الرعود.
أسلوب سقراط الهادئ و سكوته أدى إلى وفاه زوجته سكته قلبية.
نعم ، توفيت زوجته، بعد ما أشعلت خلاف مع سقراط ، التزم زوجها الصمت، و السكوت، و راحه البال .
اما هي فكانت ك البركان، مما أدى إلى الم شديد في القلب، و الكتف و توفيت في تلك الليلة .