كتبت : آلاء عبد المنعم
تنتهي الدورة التشريعية لمجلس النواب ، اليوم السبت 9 يناير 2021 ، لتسقط معها الحصانه عن النواب الخاسرين في السباق الانتخابي او الذين لم يترشحوا من الأساس بانتخابات مجلس النواب 2020 .
ويمتد عمل البرلمان الحالي حتي 9 يناير 2021 ، وفقا لما نص عليه الدستور بأن مده البرلمان 5 سنوات ، حيث بدأ المجلس الحالي أعماله في التاسع من يناير ، 2016 ومن ثم ينتهي في التاسع من يناير 2021 الساعه الثانيه عشره مساء.
واسفرت نتائج انتخابات مجلس النواب 2020 عن خساره 200 نائب بالبرلمان الحالي الي جانب عدم مشاركه 209 نائب في الانتخابات من الأساس ليصل عدد النواب الذين يستعدون لمغادره المجلس في يناير المقبل ل 409 نواب.
من أبرز النواب الخاسرين والذي أثار الجدل هو المستشار مرتضي منصور ، حيث تنتهي حصانته البرلمانية رسمياً ، اليوم السبت بعد انتهاء المده القانونيه لبرلمان 2015 ومن المنتظر ان يواجه النائب السابق العديد من الاتهامات والتحقيقات بعدما انتهت حصانته ، التي كانت تقف حائلا بينه وبين التهم الموجهة ضده .
حطم مرتضي منصور الأرقام القياسية في طلبات رفع الحصانه ، اخرهم 4 طلبات مقدمين من النائب العام بخصوص 4 قضايا سب وقذف قادمه من محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي والتي تم رفض رفع الحصانه من جانب مجلس النواب بتاريخ الإثنين 17 أغسطس 2020 .
كانت لدي رئيس نادي الزمالك فرصه في الهروب ولو مؤقتا من هذه الاتهامات بتجديد عضويته البرلمانيه داخل برلمان 2021 خاصه وأنه كان ضمن أكثر 3 نواب حصدا للأصوات في انتخابات 2015 إلا انه ضع هذه الفرصه بخسارته المدويه في انتخابات مجلس النواب 2020 .
وعلى مدار يومين متتالين ، تصدرت انتخابات دائره ميت غمر اهتمامات متابعي انتخابات مجلس النواب ، ولم تحظ اي دائره أخرى بمثل هذا الصخب نظراً لحده المنافسة والمفاجأه المدويه التي تلقاها نائب الدائره ومرشحها الابرز مرتضي منصور بالانتخابات بعد إقصائه من الجوله الأولى وحصوله على المركز السادس من حيث عدد الاصوات.
لم تمكنه هذه النتيجه من الدخول في جوله الإعادة التي أسفرت عن فوز كل من أحمد الالفي والدكتور محمود العزب ، لتضاف هزيمه جديده الي سجل نادي الزمالك بعد أيام من حل مجلس إدارته على خلفيه الاتهامات الموجهة له من قبل اللجنه الاوليمبيه .
على الرغم من هذه الهزائم المتتاليه الا انه لا يزال هناك بصيص من الأمل لدي مرتضي منصور في دخول برلمان 2021 كنائبا عن دائرته في حاله واحده وهي عبر بوابه ” الانتخابات التكميليه ” خاصه وأن لديه الحق في الترشح مره أخرى في أي استحقاقات مقبله ، حيث لم يتم إسقاط عضويته كما حدث مع نواب سابقين أمثال توفيق عكاشه ومحمد أنور السادات.
وحدد قانون مجلس النواب الإجراءات اللازم اتخاذها في حال خلو مكان أحد الاعضاء المنتخبين ، حيث تنص الماده 25 على أنه ” إذا خلا مكان أحد الاعضاء المنتخبين بالنظام الفردي قبل إنتهاء مده عضويته بسته أشهر على الأقل ، أجرى انتخاب تكميلي وإن كان الخلو لمكان أحد الأعضاء المنتخبين بنظام القوائم حل محله أحد المرشحين الاحتياطيين وفق تدريب الأسماء الاحتياطيه من ذات صفه من خلا مكانه ليكمل العدد المكرر .
ينطبق هذا الأمر على مرتضي منصور وغيره من النواب الخاسرين في انتخابات مجلس النواب 2020 ، حيث لا يزال أمامهم فرصه وإن كانت ضعيفه في دخول برلمان 2021 كنواب عن دوائرهم ، في حاله حدوث اي ظرف طارئ لنواب المقاعد الفرديه ، تحول استمرارهم بالعضويه البرلمانية .
وشهد برلمان 2021 3 حالات وفاه حتي الآن الاولي كانت بتاريخ 28 نوفمبر للنائب جمال حجاج عضو مجلس النواب عن دائره بنها وكفر شكر بعد إصابته بفيروس كورونا ، تبعه في 4 ديسمبر ، النائب فوزي فتي ، عضو مجلس النواب الحالي عن دائره اجا بالدقهليه والمنتخب بالبرلمان القادم عن القائمه الوطنيه من أجل مصر بعد صراع مع المرض ، واخيرا نائب السويس حسن عيد.
ومن المقرر إجراء انتخابات تكميليه على مقعدي نائب بنها والسويس ، فيما سيتم تصعيد نجله النائب الراحل فوزي فتي ، لكونها بديلته بالاحتياطي الخاص بقائمه ” من أجل مصر ” .