كتبت – حسناء منصور
وجهت المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب الإتهامات لطليقها حسام حبيب بشكل أثار جدلاً واسعاً، بعدها تحرك الطرفان قانونياً من أجل مقاضاة بعضهما البعض بعد تصاعد تلك الاتهامات، وذلك قبل أن يتم الإعلان في 10 أكتوبر الجاري، عن الصلح بينهما، وإعلان شيرين طبقاً لما ورد في بيان صادر عن محاميها أنها تُكن كل الاحترام والتقدير لحسام حبيب، وتتنازل عن القضايا كلها التي كانت مثارة بينهما.
وبدأت أزمة جديدة بعد التصالح، ترددت أنباء عن عودة الثنائي من جديد، قبل أن تتكشف مزيداً من ملامح الأزمة، مع دخول شيرين المستشفى، بزعم إصابتها بالرباط الصليبي، على أثر انزلاق قدمها، قبل أن يتم الكشف من قبل محاميها عن تعرضها للضرب من شقيقها.
وتداول أنباء تعرض شيرين للضرب، تم التأكيد من الحقيقة وأنها ليست في مستشفى للعظام كما تم الإعلان في البداية، بل إنها في مستشفى نفسية، حيث تحدثا شقيق الفنانة ووالدتها عن كواليس الأزمة، لتتكشف مزيداً من التفاصيل المثيرة للجدل حول وضع الفنانة المصرية حالياً.
وزعم شقيق المطربة المصرية محمد عبد الوهاب أن شيرين رفقة طليقها حسام حبيب، يتعاطيان المخدرات داخل إحدى الشقق بمنطقة التجمع الخامس خلال الأيام الماضية، وأنه عمل على إنقاذها وأخذها للعلاج في إحدى المستشفيات النفسية.
وقالت كريمة أبوزيد والدة شيرين عبد الوهاب، نفس رواية نجلها تأكيداً لما قاله، موضحة أن علاقتها بابنتها شيرين “جيدة جداً” إنما على النقيض علاقتها بحسام حبيب، الذي زعمت أنه بعد الصلح بينه وبين شيرين، قامت الأخيرة بطردها وشقيقتها من المنزل وهي تحت تأثير المخدرات.
وقام محامي الفنانة المصريةشيرين، المستشار ياسر قنطوش، بتحرير بلاغاً ضد شقيق شيرين عبد الوهاب، يتهمه فيه بالتعدي عليها بالضرب، وذلك قبل أن يعلن اعتزامه التنازل عن البلاغ المقدم بعد الإطلاع على التقارير الطبية التي تثبت حالة شيرين عبد الوهاب.
وأصدرت النيابة العامة المصرية بيانا، أعلنت فيه عن أنها تُحقق في البلاغ المقدم من محامي المطربة شيرين عبد الوهاب، بتهجم شقيق الفنانة وآخرين عليها داخل مسكنهـا، واصطحابهـا لأحـد مستشفيات الصحة النفسية، لإدخالها به عنوةً على إثر خلافات بينهما، وقدَّم المحامي صـورةً ضوئيـةً تحمل رقم الملف الطبي بإسم موكلته، والمنسوب صدوره إلى المستشفى المذكور.
وأعلن محامي المطربة شيرين عبد الوهاب، عن أن تحقيقات النيابة لا تزال مستمرة حتى الآن، للوقوف على حقيقة الأمر، وذلك بعد أن حدثت تناقضات في الأقوال بين الشهادات، وكشف المحامي عن أنه يحاول أن يقوم بإخراج شيرين من المستشفى على مسؤوليته الشخصية ولكن الأمر في النهاية يتوقف على تحقيقات النيابة، مشيراً إلى أنه في النهاية كل ما يهتم به هو مصلحة موكلته شيرين عبد الوهاب فقط، وليس أي شخص آخر.
وكان موقف نقابة المهن الموسيقية، أن اكتفى المستشار الإعلامي للنقابة طارق مرتضى، بقوله: “لا نريد أن نسبق الأحداث.. ليس هناك شيئاً بعد الموضوع قيد التحقيقات بالنقابة”، وأضافت عضو مجلس إدارة النقابة، نادية مصطفى، إن المعلومات التي تعرفها أن محامي المطربة شيرين تواصل مع النقيب مصطفى كامل، فقام النقيب بالإتصال بالشرطة لمعرفة على أي أساس يتم احتجاز شيرين..