كتب - محمود الورواري
نظم بيت ثقافة أبوحماد ندوة تثقيفية للتوعية بخطورة الإدمان وكيفية علاجه وذلك بمجلس قروي الصوه،بحضور أحمد فريد رئيس الوحدة المحلية بالصوة،سوزان الشافعى مدير بيت ثقافة أبوحماد،الشيخ احمدالسيد عطيه واعظ بمنطقه وعظ الشرقيه،يسرا صالح ابراهيم العدل مفتش المتابعه بفرع ثقافه الشرقيه،مجدي عبدالله مدير المتابعة بمجلس قروى الصوة،هانى صبري كاتب صحفى،محمود عزيز مستشار قانوني،أشرف عبده رئيس برلمان شباب أبوحماد.
وقد تحدث الشيخ أحمد عطية” لقد كرم الله سبحانه وتعالي كرم الانسان بالعقل وميزه عن كافه المخلوقات ،وقد الله جعل مقاصد الشريعه خمس حفظ الدين والنفس والعقل والعرض والمال ولا يمكن ان يعتدى الانسان علي هذه الثوابت التي حفظ بها الله حقوق العباد ،ومدمن الخمر والمخدرات إن مات مدمنا خسر الدنيا والاخره وأن النبي الكريم صلي الله عليه وسلم أوصي باجتناب الخمروالادمان، لذلك يجب أن تتكاتف مؤسسات المجتمع المدني لمكافحه المخدرات وتعظيم دور الازهر والكنيسه والوزرات المعنيه خاصه الثقافه والشباب والتضامن الاجتماعي والاوقاف وان للبرلمان المصرى دور في تغليظ عقوبه الاتجار في المخدرات .
وأوضح أحمدفريد” ان مشكلة الادمان ليست قاصرة على نوع واحد من المخدرات أو على بلد معين أو طبقة محددة من المجتمع، بل شملت جميع الأنواع والطبقات، كما ظهرت أنواع عديدة جديدة لها تأثير واضح علي الجهاز العصبي والدماغ.
وعرف محمودعزيز عبدالعزيز الإدمان بقوله ” الأدمان حالة ناتجة عن استعمال مواد مخدرة بصفة مستمرة بحيث يصبح الإنسان معتمدًا عليها نفسيًّا وجسديًّا، بل ويحتاج إلى زيادة الجرعة من وقت لآخر ليحصل على الأثر نفسه دائمًا، وان المدمن يتناول جرعات تتضاعف في زمن وجيز حتى تصل إلى درجة تسبب أشد الضرر بالجسم والعقل فيفقد الشخص القدرة على القيام بأعماله وواجباته اليومية في غياب هذه المادة، وفي حالة التوقف عن استعمالها تظهر عليه أعراض نفسية وجسدية خطيرة تسمى “أعراض الانسحاب” وقد تؤدي إلى الموت أو الإدمان؛ الذي يتمثل في إدمان المشروبات الروحية أو المخدرات أو الأدوية النفسية المهدئة أو المنومة أو المنشطة.
وأشار اشرف عبده ابراهيم الى أثار ومشاكل الإدمان منها مشاكل صحية حيث يؤدي إدمان المخدرات إلى حدوث مشاكل صحية بدنية وعقلية ويعتمد ذلك على نوع المخدرات المستخدمة،و فقدان الوعي والغيبوبة والموت المفاجئ وخاصة عند أخذ جرعات عالية أو إذا تم الجمع بين أنواع المخدرات أو الكحول،والإصابة بالأمراض المعدية مثل الإيدز سواء من خلال العلاقات الجنسية المحرمة أو عن طريق مشاركة الإبر،والانتحار، المشاكل الأسرية والخلافات الزوجية.