كتبت تحية محمد
نفذ بيت ثقافة أبوحماد برئاسة سوزان الشافعي ندوة تثقيفية للتوعية من مشاكل الإدمان بالتعاون مع النادى الرياضي برئاسة ربيع ابو عباس.
تحدث فيها:
د السيد المرزوقي،د عبير دناش،د محمد رمضان
وبحضور شاهر العيسوي متابعة الفرع ،محمد أشرف متابعة الهيئة
ودارت الندوة حول الادمان وكيفية التعامل معه،و الإدمان هو عدم القدرة النفسية ،والجسدية، على التوقف عن استهلاك مادة معينة، مثل المواد الكيميائية، والعقاقير غير القانونية ،أو القيام بنشاط وسلوك معين، لا سيما عندما يؤدي ذلك إلى السعي القهري، أو الهوس، للحصول على الشيء بصرف النظر عن العواقب، حتى لو تسبب للفرد بالأذى النفسي، والجسدي، ويعود السبب في هذه الرغبة الشديدة، لدى الفرد إلى وجود خلل مزمن في النظام الدماغي الذي يهتم بالحصول على الأشياء والتحفيز والذاكرة،كذلك توجد العديد من الأسباب الكامنة وراء البدء في الإدمان ،إن كلا من المخدرات والنيكوتين ،والكحول، تؤثر في طريقة شعور الفرد عقليا ،وجسديا، حيث إن هذه المواد تخلق شعورا ممتعا، لديه ودافعا قويا، لإعادة استخدامها مرة أخرى ،مما قد يؤدي إلى تكون عادة من الصعب التوقف عنها ،والجدير بالذكر أنه غالبا ما يفقد الفرد السيطرة على الإدمان، نتيجة الحاجة المتزايدة لإشباع الرغبة القوية، والوصول للنشوة والمتعة.
ومن أهم أسباب الإدمان هو الجهل بأخطار استعمال المخدر،ضعف الوازع الديني ،والتنشئة الاجتماعية غير السليمة،التفكك الأسري،الفقر والجهل والأمية،
الثراء الفاحش ،والتبذير دون حساب،كذلك إنشغال الوالدين عن الأبناء، وعدم وجود الرقابة والتوجيه،وهذا سبب مفيد جدا ولابد النظر اليه،لان عدم وجود الحوار بين أفراد العائلة،يؤدي إلى
مجالسة أو مصاحبة رفاق السوء،
والجدير أن بداية التعاطي يقع غالبا في سن المراهقة وفي هذا السن المبكر يصل فيه التلميذ إلى قمة قدرته على العطاء و الإنتاج، الفكري إذ أصبح هذا التعاطي في الأوساط المدرسية، ظاهرة تنذر بالخطر حيث ساهمت في زيادة وظهور ظواهر اجتماعية، غير مرغوب، فيها مثل العنف الذي يؤدي إلى الجريمة،كما لاحظنا في الأوان الأخيرة زادت الجرائم بسبب تناول المخدرات،وتم التحذير من المخدرات التخليقية التي تباع على هيئة عقاقير مثل الترامادول والتي تؤثر على الجهاز العصبي، وقد تصل إلى الهلاوس السمعية والبصرية