كتبت تحية محمد
المرأة المصرية تتمع بجمال له خصوصية تكاد تكون مفقودة لدى الاخريات.
فالمرأة المصرية تمتاز بالجمال والانوثة الجذابة، ان المصرية عموما جذابة اذ تنبعث منها حرارة الأنثى الحقيقية الرائعة، في حين قد ترى امرأة سورية أو لبنانية جميلة ولكن هذا الجمال تشعر به باردا باهت بدون حرارة.
بينما المراة المصرية حتى لو كان جمالها متواضع وبسيط الا انها تتمع بجاذبية أنثوية قوية لاتخطئها العين، وغالبا يكون جمالها طبيعي غير مزيف بعمليات التجميل وهذه ميزة لها،وهي عفوية في تصرفاتها تجسد صورة المرأة بأجمل صفاتها.
ويمتاز جمال المرأة المصرية في انها مكتنزة الجسم من دون ترهل، وهذا الأكتناز والجسد يضفي عليها جمالا وانوثة شرقية لها خصوصيتها المصرية، يضاف له لون البشرة الحنطي الذي يجعل المرأة مألوفة وقريبة الى الروح وجمالها شعبي
والمرأة المصرية أمراة عاطفية بأمتياز، اذ انها تفيض بالمشاعر الدافقة سواء مشاعر الامومة أو مشاعر الحب للزوج والحبيب والمقربين.
وعموما يتصف المجتمع المصري بأنه مجتمع عاطفي جدا، ومتواضع في تعامله مع الاخر، والمصري محاور جيد.
ويوجد معايير لجمال المرأة المصرية، مثل
الضفائر والكحل. والبشرة القمحية ملامح تميز المرأة المصرية عن غيرها
والمرأة المصرية قديمًا كانت تهتم كثيرًا بالاكتحال، وكان الكحل العربي الأصلي دائما ما يلازم عيناها، حيث يمنحهما جمالاً فائقًا لتبدوا العينان أكثر اتساعًا، خاصة عند استخدام الكحل الأسمر، فهو يساعد على تكثيف الرموش، ونموها بشكل سريع ويزيد من طولها ويحافظ على صحة الإبصار.
وفي الماضي كان الاكتحال هو الزينة الأساسية للعروس ليلة زفافها، حيث تقوم صديقاتها بإزالة الشعر الزائد بمنطقة الوجه والحواجب وتنظيف الوجه جيدًا ثم تكحيلها.
وكانوا قديمًا يقومون بتضفير شعر العروس لضفيرتين طويلتين وتوضع في آخر كل منهما فيونكة صغيرة على شكل وردة، وأحيانا توضع على شعرها أعلى الجبين وهنا تصبح العروس في قمة جمالها.
أن الرموش الطويلة كانت علامة مميزة للمرأة في ذلك الوقت وملمحا أساسيا لجمالها، كما أن اتساع العينين وانسحابهما إلى الخارج يزيد من جمالها.
اللون القمحي يحسدنا عليه الاوربيون والشعوب الاخرى