كتب- ابراهيم سليمان
مستشفى الحسينية بلا مستلزمات طبيه لعلاج مرضى كورونا..وسط غياب المسؤلين
يعانى مواطني مركز ومدينة الحسينية من سوء وتدني مستوى الخدمة ونقص المستلزمات الطبية بمستشفى الحسينية المركزى الأمر الذي ينذر بالخطر ،خاصة فى ظل جائحة كورونا.
فى البداية يقول محمد الدبيكى ” ظلت الحسينية بعيدة عن عدوى فيروس كورونا خلال الفترة الماضية حتى ظهور أول حالة ايجابية منتصف شهر رمضان بقرية اللاخيوة وتم تعافى الحالة وخرجت من مستشفى العزل، ومنذ أيام ظهرت حالة ايجابية بقرية الفولى ولكن توفيت،وبعدها زادت حالات الاصابة بالقرية ،ثم ظهرت بعض الحالات بقرى مركز الحسينية “.
وأضاف محمد علي من منشأة أبوعمر بقوله ” استقبل مستشفى الحسينية المركزى جميع حالات الاصابة لكن كان يفتقر لكثير من المستلزمات الطبية مما دفع المجتمع المدنى ورجال الاعمال للمساهمة فى توفير حاجة المستشفى من الأدوية وجهاز التنفس والكمامات والملابس الواقية لاتخاذ الاجراءات الاحترازية اللازمة للحد من انشار العدوى وتتبع الحالات المخالطة.
وفى نفس السياق أوضح الدكتور أحمد عبداللطيف الطحاوى عضو مجلس النواب بقوله” تم اعتماد مستشفى الحسينية المركزى مستشفي لفحص وعزل حالات كورونا وحاليا يتم الكشف علي حالات الاشتباه لمرضي كورونا،مع العلم أن المستشفي ينقصه غرفة عناية مركزه وأجهزة تنفس صناعي للحالات الشديده لمرضي كورونا لذلك نسعي للتواصل مع كافة المسئولين بالشرقيه وبوزارة الصحه لدعم المستشفي بأجهزة تنفس صناعي وأسرة عناية مركزه والعمل علي تجهيز ثلاث غرف بالمستشفي لإقامة وحدة رعاية مركزة لمرضي كورونا والتكلفة المبدئية تقدر بحوالي مائة وخمسون ألف جنيه شاملة التجهيز والتشطيب والتكييفات وشبكات الأكسجين والأسرة باجهزتها بخلاف أجهزة التنفس الصناعي وقد قمت بجمع مبلغ خمسون ألف جنيه حتي الآن من عائلتي مع قيام فاعل خير بالتكفل بتوريد وتركيب السيراميك المطلوب وسيتم بدء العمل في اسرع وقت وذلك لأن هذا الوباء يفوق إمكانيات اكبر الدول اقتصاديا،ونرجوا من الجميع المشاركة و التكاتف ونبذ الخلافات والتحلي بروح التعاون والإيمان والوطنية لنضع أيدينا في أيدي بعضنا البعض لنعبر هذه الأزمة .
ويستغيث مواطنى مركز ومدينة الحسينية بالدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية والدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة لسرعة توفير مايلزم مستشفى الحسينية المركزى من أدوات ومستلزمات طبية واجهزة تنفس وعناية مركزة لقسم العزل بالمستشفى حتى يحصل المريض على حقة فى العلاج وتقل نسبة الاصابة بمدينة وقرى الحسينية ومنشأة ابوعمر وصان الحجر .