كتبت : فاطمة عبد الباقى
فوجئ أهالي قرية تابعة لمركز صقر بصراخ وعويل بمنزل أحد جيرانهم، فهرع الجميع ليطمئن عليهم، ليتفاجئوا بنبأ وفاة العريس ، على الرغم من أنّه لم يكن مصاباً بأي مرض، ليصاب الجميع بصدمة وحُزن على وفاته، فيما لا تصدق عروسه وفاته .
بعد ليله ساهره قضاها مع أصدقاءه وعائلته محتفلين بحنته تمهيدا لزفه لعروسه في اليوم التالي وبدلا من الجوازه قلبت جنازه بعد وفاة الشاب محمد متولي غبن 25 سنه في ليلة حنته بعد أن خلد للنوم وأتم كافة استعدادات زواجه وحفل زفافه توجهت والدته لإيقاظه بعد أن تأخر في نومه ليذهب لعروسه في الكوافير ولكنها تفاجئت به في حاله إعياء شديد ليتم نقله للمستشفى وتحويله للطوارئ ولكنه توفى أثناء تلقيه العلاج اللازم وحسب التقرير الطبي انه أصيب بهبوط حاد في الدوره الدمويه وانقلب حفل زفافه لصوان عزاء والزغاريد لصرخات وعويل وتحولت صفحات التواصل الاجتماعي لدفاتر عزاء ورثاء للراحل لما كان يتمتع به من حسن ودماثة الخلق وطيب السمعه والسيره