كتبت تحية محمد
حقوق الزوجة على الزوج هي حسن المعاشرة بالمعروف ، حق النفقة ، المهر، وهو حق خالص للمرأة ولا تكلف أن تشتري به أي شيء لتجهيز بيت الزوجية أبداً، قال تعالى: (وَآتُوا النساء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً ۚ فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا)، الصبر والتجاوز عن هفوات الزوجة و أخطائها، وذلك بعدم كره المرأة بسبب طباعها أو أخلاقها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (استوصوا بالنساء خيرًا؛ فإن المرأة خلقت من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه؛ فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج؛ فاستوصوا بالنساء خيرًا تعليمها أمور الدين الإسلامي، تجنب إيقاع الأذى بها، عن طريق تجنب الإهانة كالضرب المبرح أو السب ،وغيرها من الإساءة، يجب على الزوج أن يخلص لزوجته، وأن لا ينسى عشرتها ،حتى إن ماتت أو طلقت منهن، حيث قال تعالى: (وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ)، كما عليه أن لا يذكر فيها عيبا وأن لا يفشي سراً أسرته إليه،يعدل بينها وبين ضرتها إن كان لها ضرة،
وإن لم يستطع الرجل العدل، أو خاف ألا يعدل؛ فيقتصر على واحدة؛
أن يغض الطرف عن بعض أخطائها ما لم يكن فيه إخلال بشرع الله،
أن يغض الطرف عن بعض أخطائها، ما لم يكن فيه إخلال بشرع الله، وهذا لا يكون إلا من خلال الموازنة بين حسناتها و سيئاتها، فإن رأى منها ما يكره؛ فإنه يرى منها ما يعجبه ويحبه.
ألا يؤذيها بضربها في وجهها أو تقبيحها، الهجران.
أن يجلس مع زوجته يحدثها ويستمع إلى حديثها، أن يأذن لها إذا استأذنته في الخروج:
من الحقوق الواجبة على الزوج لزوجته: أن يأذن لها في الخروج إن استأذنته في ذلك، وألا يمنعها من الخروج إلا إذا لم يأمن من ذلك الخروج؛ كتعرضها للفتنة، وكذلك ألا يمنعها من الخروج لشهود الجماعة، أو زيارة الأقارب.
ألا يهجرها، وإن هجرها هجرها في البيت، أن يتزين الرجل لزوجته كما تتزين له: قال ابن عباس: إني لأحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي،أن يعفها :
يجب أن تنال الزوجة من زوجها اللذة كما ينال منها ، فيلبي الزوج رغبة الزوجة الفطرية؛ من أجل أن يغض طرفها عن الحرام، ويحصنها من الوقوع في الزنا، ويصونها ويحفظها من كل ما يخدش شرفها، ويثلم عرضها، ويمتهن كرامتها.