كتب : بشير حافظ
أعلن د. هيثم سعد رمضان الأستاذ المساعد بكلية الهندسة والباحث الرئيسي المشروع البحثي HyGrid-IMHOTEP المشترك بين الجانب المصري والجانب الفرنسي اليوم وضع خارطة الطريق لاستخدام السيارة الكهربية و التوكتوك الكهربي المطور لتوفير الطاقة ولتجنب و تقليل الاختناق المروري بمحافظة الشرقية التي شاركوا في وضعها معه ثلاثة من كبار الباحثين في مجال الطاقة الهيدروجينية و خلايا الوقود هم البروفيسور محمد بشريف رئيس فريق البحث الفرنسي, و البروفيسور دانيال هيسيل رئيس فيدرالية معامل أبحاث خلايا الوقود FCLAB بفرنسا ،والبروفيسور ماري سيسيل بيرا نائب رئيس معمل فيمتو بفرنسا حيث تم إعداد دراسة ميدانية لحصر عدد التكاتك في محافظة الشرقية ومن خلال حصر تقريبي ومقابلات ميدانية مع أصحابها ، تم تقدير ما يمكن توفيره من الوقود في تسييرها ومن ثم مردود ذلك علي الاقتصاد .
جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات ورشة العمل المصرية الفرنسية الثانية حول الطاقة الهيدروجينية وخلايا الوقود وتطورها التي نظمتها اليوم هندسة الزقازيق بالتعاون مع معهد بلفورت مونتبلارد الفرنسي في إطار المشروع البحثي المشترك بين الجانب المصري والجانب الفرنسي في مجال الطاقة الهيدروجينية و خلايا الوقود تحت رعاية د. خالد عبد الباري رئيس الجامعة وبحضور . مرفت عسكر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ، ود.علاء عطا عميد الكلية ود.أشرف الشيحي وزير التعليم العالي السابق واللواء مهندس هاني دري أباظة عضو مجلس النواب ، ود.محمود سطوحي ، مستشار رئيس الجامعة لمشروعات التطوير ود. هشام فوزي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، ود. صبري عبد الرحيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب وعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب بالكلية .
وخلال الافتتاح رحب د. علاء عطا بالحضور مشيراً إلي ان هذه الورشة ضمن فعاليات التعاون المستمر والمشترك بين الجانب المصري والجانب الفرنسي في مجال المشروعات البحثية .
وقال اللواء مهندس هاني دري أباظة أن مصر تعول علي التكنولوجيا حيث عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته لألمانيا اتفاقيات لإدخال الكليات التكنولوجية لمصر ، مؤكدا أنه لا وجود لنا خلال الفترة القادمة إلا بالبحث العلمي واستثمار البحوث العلمية والتعليمية في الجامعات وتسويقها داخل مصر وخارجها وهو ما تتيحه الدولة للجامعات من حرية إقامة شراكات مع هيئات التصنيع والبحث العلمي ورجال الصناعة لتعزيز الموارد الذاتية لها.
واتفق د. أشرف الشيحي مع المهندس هاني أباظة في أهمية تحويل البحث العلمي لمنتج والمنتج لاقتصاد وبالتالي توجيه منظومة البحث العلمي لخدمة وتطوير المجتمع وتعزيز التعاون بينهم خلال الفترة المقبلة .