لم يكن شعب في حاجة إلى قواته المسلحة مثل هذه الأيام ،
ولم تكن القوات المسلحة بحاجة إلى دعم ومساندة شعبها مثل هذه الأيام.
جيش مصر الذي انتقم لها من الصهاينة وعير الهزيمة إلى النصر ، هو نفسه جيش مصر الذي وقف في مواجهة القوى الكبرى التي تآمرت على بلاده مثلما تآمرت على العراق وسوريا وليبيا ودمرتهم
.جيش مصر الذي أنقذ شعبه وبلاده من حكم ظلامي كاد في سنة واحدة أن يدمر الوطن كلها ويوقع أهله في الفتن والصراعات .
جيش مصر الذي حارب وما يزال يحارب الإرهاب الأسىود الذي بث الرعب والفزع في قلوب الناس بالتفجيرات والذبح والاعتداء على الآمنين وترويع النساء والأطفال والشيوخ .
هو نفسه جيش مصر الذي خاض معركة الإعمار والتطوير والتقدم خلف قائده الذي حمل روحه على يديه وواجه كل قوى الظلام والإرهاب والفتنة داخل البلاد وخارجها .
وقاد حركة إعمار جبارة وأنشأ بنية تحتية لم تعرفها مصر على مدار نصف قرن من الزمان ، نحن شعب لا ينخدع بسهولة ، نحن شعب لن يسمح بعودة قوى الظلام والإرهاب إلى صدارة المشهد مرة أخرى إلا على جثث الشعب …
نحن نجدد ثقتنا الغالية في رئيس مصر وقائد قواتها المسلحة ونحن معه نسانده في تلك الحرب الدنيئة الشرسة التي أشعلت نارها وحركتها قوى الظلام والإرهاب الأسود ..
نجدد ثقتنا في الرئيس وندعمه ونسانده بكل قوانا ضد كل المؤامرات وضد كل المتآمر عليه وعلى بلادنا …
حفظ الله مصر وحفظ جيشها وحفظ رئيسها من كل سوء
المهندس
عمرو عبدالسلام
رئيس مجلس إدارة
موقع وجريدة“عيون الشرقية الآن“