كتب : بشير حافظ وصلاح فؤاد
قال الدكتور خالد عبد الباري رئيس جامعة الزقازيق، إن الجامعة تشارك في تنمية المجتمع الشرقاوي ، من خلال إطلاق قوافل تنموية شاملة في كافة المجالات والتخصصات لخدمة أهالي المحافظة.
وأوضح الدكتور خالد عبدالباري ، في تصريحات خاصة ل” عيون الشرقية الآن” ، أن الجامعة تقود حملات توعوية داخل المجتمع الطلابي للنزول والمشاركة في الإنتخابات الرئاسية المقبلة.
وأشار رئيس جامعة الزقازيق ، إلي أن مؤتمر الشباب الطلابي الأول بجامعة الزقازيق لم يكن مجرد مكلمة أو حوارا مغلقا بين مشاركيه، بل حمل رؤية متكاملة لخدمة المجتمع المحلى الأصغر في محافظة الشرقية والمجتمع الأكبر في مصر من خلال الحوار بين الشباب وقادة الفكر والثقافة والاقتصاد والشخصيات العامة حول المستقبل ، وكان الهدف من المؤتمر، خلق منصة للحوار بين طلاب الجامعة وإيجاد قناة اتصال حقيقية وفعالة بين إدارة الجامعة والشباب الجامعي لتبادل الرؤى وصياغة رؤية متكاملة مشتركة تفي باحتياجات الشباب و تطلعاتهم المستقبلية ، و عنوان المؤتمر كان دليلا على تفعيل ذلك الهدف من خلال رؤية واضحة بعنوان “مصر الأمل والمستقبل” وعدم التوقف عند الماضي بكل مافيه من تراكمات ومشاكل وخلافات حول قضايا أرهقت الشباب طويلا وعطلت فكره وإبداعه، ليأتي المؤتمر ويناقش تعقيدات الحاضر وما يحمله من تحديات برؤية متفائلة نحو المستقبل المشرق في التنمية التطوير والنهضة الاجتماعية والاقتصادية. وقديما قال الفلاسفة: أن تشعل شمعة خيرا من أن تلعن الظلام”.
وأوضح ” عبدالباري” ، أن جامعة الزقازيق تقود قوافل تنموية شاملة ، فالقافلة في معناها الحقيقي ليست طبية فقط ، بل هي تنموية شاملة ،وااجامعة توجه قوافل شاملة في مجالات ” الطبية ، والبيطرية ، والزراعية ، والتنموية ، وتنمية بشرية ، وتثقيفية ، وتشمل الصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر ، وهدفنا الأول والأخير خدمة المجتمع والأهالي البسطاء.
ولفت الدكتور خالد عبدالباري إلي أن العملية “سيناء 2018” ملحمة لاقتلاع جذور الإرهاب وعبور ثان للتنمية والاستقرار ، و الجامعة رئيسا و أساتذة وأعضاء هيئة التدريس والطلاب والجهاز الإداري اعلنت تأييدها ودعمها لقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بتكليف الجيش والشرطة للقيام بالعملية الشاملة للقضاء على الإرهاب “سيناء 2018” لردع قوى التطرف والإرهاب في شمال ووسط سيناء وبعض المحافظات واقتلاع جذور الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار للشعب المصري ، كما وضعت الجامعة كافة امكانياتها تحت تصرف مصر ، حمى الله مصرنا الغالية ونصر جيشها وأعز شعبها ، فتلك العملية ملحمة لاقتلاع جذور الإرهاب وعبور ثان للتنمية والاستقرار ، فقوي الشر الذين لا يريدون الخير لمصر يعلمون جيدا أن مصر إذا قامت … قادت … وإذا قادت سادت .
وقال رئيس جامعة الزقازيق ، أنه قد وردت شكوي من الطلاب بشأن الكتاب الجامعي ، وعقب ذلك ترأست إجتماع مجلس عمداء جامعة الزقازيق ، وأصدر نا توصيات منها ضرورة مطابقة أسعار الكتب الجامعية بكل كلية لقرار مجلس الجامعة وأماكن التوزيع مع الالتزام بالتوزيع بالمراكز المخصصة بذلك وأن الطالب غير مجبر علي شراء الكتاب أو المذكرات بأي صورة ولا علاقة بين شراء الكتاب والشيت بدرجات الشفوي والعملي لأن درجات الشفوي والعملي مرتبطة بمستوي أداء الطالب وليست مرتبطة بشراء الكتاب والشيت ، وأكدنا علي أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للمخالفين لقرارات مجلس الجامعة ومجلس العمداء و تكليف العمداء ووكلاء الكليات لشئون التعليم والطلاب لمتابعة ذلك ..ومن هنا أناشد أعضاء هيئة التدريس بمراعاة أحوال الطلاب الغير قادرين وتقرير نسبة خصم لا تقل عن 50% من سعر الكتاب.
وأشار رئيس الجامعة ، إلي أن جامعة الزقازيق تقود حملات توعوية داخل المجتمع الطلابي، بضرورة المشاركة والنزول في الإنتخابات لإعطاء صورة حضارية للعالم تدل علي عراقة بلدنا الحبيبة ، وبأن يكون يوم الإنتخابات هو يوم عرس للديمقراطية بأن يعبر كل شخص عن رأيه بكل حيادية ، ونحن في جامعة الزقازيق سيكون لدينا لجنة انتخابية للطلاب الوافدين للإدلاء بأصواتهم.
وسيتم بإذن الله نشر تفاصيل الحوار الصحفي مع رئيس جامعة الزقازيق ، في العدد الورقي للجريدة مطلع الشهر المقبل.