كتب : بشير حافظ
قامت الدكتورة مهندسة سحر لطفي رئيس مركز ومدينة ههيا ، يرافقها الدكتور أحمد ماضي نائب رئيس مركز ومدينة ههيا ، والدكتور محمد الألفي مدير إدارة تموين ههيا ، والدكتور ياسر ضيف وكيل الإدارة الزراعية بههيا، بجولة تفقدية بصومعة ههيا ، في حضور المهندس مصطفى حفناوي مدير عام صومعة ههيا.
وقد تفقدت الدكتور مهندسة سحر لطفي رئيس مركز ومدينة ههيا ، مراحل إستلام محصول القمح ، ولجنة الفحص والفرز ، وجميع مراحل توريد القمح ، وإلتقت بالعاملين بالصومعة ، وأثنت على أدائهم الرائع لاسيما في ظل حرارة الجو وصيام شهر رمضان المبارك.
وأكد الدكتور أحمد ماضي نائب رئيس مركز ومدينة ههيا ، أن محافظة الشرقية صاحبة أكبر مساحة منزرعة بالقمح بمصر، حيث بدأت محافظة الشرقية في حصاد المحصول الذي يبشر بالخير هذا العام والسمبلة سليمة وحبتها كبيرة.
وأوضح الدكتور محمد الألفي مدير عام إدارة تموين ههيا ، أنه يقوم على مدار اليوم بمتابعة الصوامع بمركز ههيا ، وكذلك بحث آية مشكلات قد تحدث ، مشيراً إلى أنه تم تشكيل غرفة عمليات بإدارة تموين ههيا للتواصل الفوري مع الصوامع وحل أية مشكلات تواجههم.
من جانبه أوضح المهندس مصطفى الحفناوي مدير عام صومعة ههيا ، في تصريحات خاصة ل” عيون الشرقية الآن” ، أنه قد تم توريد ١١ ألف طن قمح منذ بدء الموسم وحتى الآن.
وأشار مدير عام صومعة ههيا ، إلى أن مراحل توريد القمح للصوامع ، تبدأ المرحلة الأولي بالوزن والفرز وتبدأ أول مراحل توريد القمح بوزن السيارة علي ميزان «بسكول» ويكون متواجدا بجوار البوابة الرئيسية من أجل وزن الحمولة، تلي هذه المرحلة مرحلة الوزن مباشرة وهي قيام مجموعة من الأفراد يطلق عليهم أعضاء ولجنة الفرز يمسكون أداة حديدية طويلة لفرز الأقماح وتحديد درجة النقاوة والرطوبة ونسب خلوه من الطين والحصي والقصل وإعطاء الدرجة والتي تنقسم إلي ثلاث درجات “أولي وهي الأعلى وتم تحديد سعرها 725 جنيه، والثانية وهي الوسط وتم تحديد سعرها 715 جنيها، والدرجة الثالثة والأخيرة وتم تحديد سعرها بـ 700 جنيها ” ، وتأتي مرحلة “التفريغ” ، فبمجرد إنتهاء مرحلة الفرز وتحديد الدرجة يتم توجيه السيارة أو الجرار إلي مكان التفريغ والشفط والتي حيث يقوم مجموعة من العمال بتفريغ الأجولة في صندوق كبير به غربال ومواتير لشفط الغلال وتحويلها إلي التخزين بالصوامع.
وأكد الحفناوي ، أنه تأتي بعد ذلك مرحلة “التحكم ، فبمجرد التفريغ والشفط تبدأ مهام غرفة التحكم وهي عبارة عن غرفة إلكترونية مزودة بأجهزة تحكم وتوجيه “تحكم” بكمية الغلال الداخلة إلي الصوامع و”التوجيه” إلي أحد الصوامع الثلاث الكبري عن طريق سير كهربائي وعقب إنتهاء التحكم والتوجيه يتم إغلاق الصوامعة تلقائياً وخاصة أنه محدد لها كمية معينة وبمجرد الوصول إلي الحد المسموح به يتم غلقها إلكترونياً دون تدخل أي عنصر بشري ، وتأتي مرحلة “الوزن فارغ”، وهي عبارة عن وزن السيارة مرة أخرى، وهي فارغة وخصم الحمولة كليا من وزن السيارة فارغة ويتم إعطاء المزارع علما بالميزان حتى يتمكن المزارع من الحصول علي مستحقاته المالية.
وناشد الدكتور ياسر ضيف وكيل الإدارة الزراعية بههيا ، المزارعين بالإلتزام بتوريد القمح للصوامع و الشون المطورة و المخصصة لهذا الغرض منعاً لحدوث فاقد مؤكداً أن الدولة لا تدخر جهداً في الإهتمام بالمزارعين و تقديم كافة التيسيرات لهم منذ بداية الحصاد و حتى توريد المحصول.