كتبت :أميمة ضياء
يقود الرائد نبيل غيث رئيس مباحث بلبيس ، حملات يوميةلإسقاط أحد العناصر الإجرامية فى قبضته، بنطاق قرى مركز بلبيس لضبط الخارجين عن القانون ومرتكبي الجرائم، ومسجلي الخطر خاصة في مجال الإتجار بالمخدرات والأسلحة النارية.
“عيون الشرقية الآن” تسرد تفاصيل واقعة جديدة بدأت أحداثها بورود معلومات لضباط مباحث مركز شرطة بلبيس بقيام أحد الأشخاص، بالإتحار في الأسلحة النارية، منذ تلقى ذالك البلاغ، بدأت خطط “غيث” الذى لا يتهاون في أمر من يخرج عن القانون، في التنفيذ لإسقاط هذا العنصر الإجرامي، قبل بثه الزعر والقلق فى قلوب الأهالى، حيث حان وقت تحرك عقارب الساعة فى الإتجاه التنازلي، والذي بدأت تحديدا عندما وضع الرائد “نبيل غيث” الخطط المتكاملة، ومناقشة بعض الأفكار مع معاونيه النقباء هشام عبدالحميد وإسلام ياسين وإسلام عماره والملازم اول محمد أشرف، لإلقاء القبض على المدعو أحمد رضا مسعد محمد، الذى سلك الطريق الغير مشروع من أجل التحصل على مال لا خير فيه، والذي سلكه، عن طريق مجالسته لأصحاب السوء الذين زرعوا بفكره، أفكار شيطانية، هيأت له العديد من السعادة وحياة الرفاهية، وتوديع الفقر والإحتياج، والحياة العاطلة، إذا سلك فى هذا الطريق وخلق له مكان فى وسط الإجرام بين هؤلاء المجرمون، والذى نهايته معروفة يأما الموت، أو السلب من متع الحياة الذى يعيشها من يكتسب قوته بعرق جبينه، ومن ثم قبل إتخاذ أي إجراءات بالتحرك، قام الرائد “نبيل غيث” بإخطار اللواء محمد والى مدير المباحث الجنائية، الذى بدوره أخطر اللواء عبدالله خليفة مساعد الوزير، مدير أمن الشرقية، وعلى الفور أصدر تعليماته الأمنية بعمل اللازم، وسرعة إلقاء القبض على المدعو، وإعادة الأمن والأمان إلى قلوب المواطنين.
وبذلك كلف فريق بحث جنائي بعمل التحريات اللازمة، والذى قادة الرائد “نبيل غيث” ومعاونيه، والتي أثبت صحة البلاغات والمعلومات عن قيام أحمد رضا مسعد محمد والشهير “أحمد الزيات” 31 سنة عاطل ومقيم خلف مستشفى الغندور، بنطاق دائرة المركز، بحيازته الأسلحة النارية، وبتشكيل فريق بحث جنائي لضبطه، إستطاع الفريق من ضبط المدعو، بحيازته سلاح نارى عبارة عن بندقية خرطوش، وعدد 5 طلقات نارية، وتم التحفظ على المضبوطات، تحت تصرف النيابة العامة، لمباشرة التحقيقات حيال ذلك المتهم، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 1079 جنح أ. د. ط (أمن دولة طوارئ )
تتوالى الجهود المبذولة، والحملات الأمنية المكثفة بشكل مستمر، على نطاق قري وعزب مركز بلبيس، للقضاء على البؤر الإجرامية، وإعادة الأمن والإنضباط إلى أهالي مدينة بلبيس.