كتبت : فاطمة عبد الباقي
شهدت منطقة بولاق الدكرور، جريمة قتل بشعة، قررت سيدة إنهاء حياة طفلي زوجها، حيث تخلصت من الطفل الأكبر منذ شهرين بمحافظة الفيوم، ثم أنهت حياة الطفل الأصغر قبل عدة أيام، ما دفع الأب للشك في ملابسات وفاة طفليه في وقت متقارب، وأبلغ عن زوجته لتكشف عن وضعها السم للطفل الصغير في “البسبوسة”.
بدايه تفاصيل الجريمة كشفتها تحقيقات نيابة بولاق الدكرور، برئاسة المستشار محمد النبراوي رئيس النيابة، حيث أبلغ سائق قسم شرطة بولاق الدكرور باتهام زوجته بقتل طفله البالغ من العمر 5 سنوات وشكه في قتلها الطفل الأكبر البالغ من العمر 7 سنوات منذ شهرين، وذكر الأب في بلاغه أن زوجته التي تزوجها منذ عامين ادعت وفاة ابنه الأكبر طبيعيا وصدقها عندما هرع بالطفل إلى مفتش الصحة الذي أخبره أن الوفاة طبيعية نتيجة أزمة قلبية وقام بدفنه في بلدتهم بالفيوم.
وأضاف الأب أنه عندما عاد وزوجته وطفله الصغير إلى شقتهما ببولاق الدكرور فوجئ بإصابة الطفل بحالة إعياء شديدة عقب تناوله “بسبوسة” ووفاته فورا، وانتابه الشك خاصة أن زوجته طلبت منه نقود لشراء البسبوسة وأعقبها مباشرة وفاة طفله واتهم زوجته بقتل ابنيه.
وكشفت التحقيقات التي باشرها عمرو علي وكيل أول نيابة بولاق الدكرور أن والد الطفلين متعدد الزيجات والطلاق وأن هذه الزوجة هي الثالثة له وأنه تزوجها لعدم إنجابها.
وأضافت التحقيقات أن المتهمة اكتشفت حملها فقررت التخلص من طفلي زوجها، حيث قتلت الطفل الأول بعدما دفعته على الأرض وادعت أنها حاولت إبعاده عن سقوط رف الأطباق “المطبقية” فارتطمت رأسه بالأرض وتم دفنه بشكل طبيعي، ثم فكرت في طريقة للتخلص من الطفل الآخر فوضعت له سم فئران في قطعة بسبوسة قدمتها له وما أن تناولها فارق الحياة لصغر سنه.