مأساة حقيقية ومعاناة يعانيها شباب قرية العراقي التابعة لمركز أبوحماد نتيجة لعدم وجود سور لمركز الشباب ،الأمر الذي يحول مركز الشباب عن دوره ويصبح مقلبا القمامه.
في البداية يقول أمير إبراهيم رئيس مجلس إدارة مركز شباب العراقي” لقد رئيس. المزاد علي أحد المقاولين ويدعي(أ.ع) في مناقصة علي عامة منذ خمس،وذلك لبناء سور لمركز شباب العراقي في أبوحماد،ولكن شرع المقاول بمخالفة ذلك وبناء أساسات مبني إداري ،مخالفا بذلك المناقصة المحددة ،كما قام ببناء السور علي أساسات قديمة،وقد دفع ذلك بعض من أهالي القرية للشكوي بالنيابة،ولكن فوجئنا بحكم النيابة بأحقية المقاول في الحصول علي كافة مستحقاته .
ويضيف هشام محمد إبراهيم أحد شباب القرية”مركز الشباب في حاجة ماسة إلي لإستكمال السور حفاظا علي النجلية الصناعية ،والتي كلفت الدولة ألاف الجنيهات ،حيث تتعرض بين الحين والأخر للغمر بمياه الصرف الصحي،وكذلك أكوام القمامة حولها،مما أدب ذلك لتلف أغلبها،وتحتاج للصيانة.
ويؤكد محمد رجب مهندس،ومن أبناء القرية”نتيجة لعدم إستكمال السور ،وعدم وجود بوابة لمركز الشباب،فقد تحول المركز لبؤرة فساد،حيث يتردد علي متجري المواد المخدرة ومدمنيها،ومن يمارسون الرزيلة،في مشاهد تقشعر منها الأبدان.
ويقول محمود عطية عضو مجلس الإدارة”لقد بح صوتي مع قيادات الشباب والرياضة بداية من موظفي المركز،وعلي عبدالكريم مدير إدارة شباب أبوحماد،أيمن عبد المقصود معاون وكيل الوزارة،عبدالحليم الحنفي وكيل مديرية الشباب ،ووائل الألفي وكيل وزارة الشباب والرياضة بالشرقية،ولكن النتيجة وعودزائفة.
ويتهم شباب القرية وكيل وزارة الشباب والرياضة بالشرقية ،وقيادات المديرية بعدم الإستجابة لشكواهم منذ أكثر من عامين،وإهمالهم مركز الشباب الذي يتحول بين الحين والأخر لمقلب قمامة أو برك لمياه الصرف الصحي.