سوق الثلاثاء بالزقازيق يعرقل الحركة ويزعج المواطنين الأهالى: عجز المسؤولين عن إيجاد حل لهذه الكارثة،رغم تواجد محافظ الشرقية وسط الأهالى واستماعه لشكواهم كتبت – أميمة ضياء حالة من الضيق والغضب تخيم على عدد من مواطنى مركز ومدينة الزقازيق، نتيجة تحول شوارع المدينة إلى أسواق والتى تنحصر بداية من مزلقان الحسنية إلى شوارع المحطة جميعها، مما يترتب على ذلك إذدحام شديد من الباعة الجائلين إلى جانب وجود التكاتك والسرافيس وغيره من وسائل النقل الأخرى وسط السوق. فى البدايه يقول اسلام جمال مدرس ” من المزعج إغلاق نفق المحطة بسبب انتشار الباعة الجائلين وعرض منتجاتهم بداخله وتكدس الماره به ، والتى تعوق حركة السير وتعطيل مصالح الجميع، والعجيب أيضاً وجود السوق داخل الكتلة السكنية وبجانب محطة القطار التى يثير بها الفوضى والأختناق الشديد يوم السوق، بسبب عبور الماره من خلالها لعدم معرفتهم بالسير من الشوارع الرئيسية، فضلا عن ذلك معاناة السكان والطلبة من الأزدحام الذى يؤدى إلى تعطلهم وتأخرهم عن مواعيدهم. وتضيف ألاء عز” نضطر للخروج من منزلنا مبكرا وقبل مواعيد الذهاب إلى أماكن دراستنا بوقتا طويل لكى نصل فى الموعد بعد التخلص من الإزدحام والمعاناة التى نشهدها فى الطريق. وأشار محمد ابراهيم الى وجود حملات إشغالات الطرق،لكن ورغم ذلك إلا أن الوضع كما هو، وبعد إنتهاء الحملات من عملها يعود الوضع كما كان وهذا ما يحدث مراراً وتكراراً. ويناشد المواطنون الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية بسرعة التدخل وإيجاد حل لتلك المشكلة تخفيفا لمعاناتهم، ومحاسبة المتقاعسين عن أداء عملهم.