كتب - حسن النجار
تسود حالة من الغضب والاستياء على أهالي ثلاثة قرى بمركز ومدينة بلبيس وهم “كفر إبراهيم العايدي و كفر بني عليم و منية سنتا” بسبب السيارات نصف النقل التي تعد هي الوحيدة في التنقل لهم عبر المواصلات.
حيث أنهم لا تتوفر لهم سيارات آدمية مثل الميكروباص، والسرفيس، بالإضافة إلى أن سيارات “النصف نقل” يعد الاستخدام الحقيقي لها هو نقل البضائع والماشية وغيرها ولكن الطبيعي أنها ليست للبشر و هذا يعرض حياة الناس للخطر حيث أنها لا يتوفر بها أي نوع من أنواع وسائل السلامة لهم، و هذا يعرضهم للموت المؤكد عند وقوع الحوادث.
في البداية يقول محمد إبراهيم من قرية كفر إبراهيم العايدي “أن هذه السيارات غير آدمية وتسبب لنا المشاكل الصحية وبعض كبار السن لا يستطيعون ركوب هذه السيارات و أصبحوا مقيدين التنقل بسبب عدم توفر المال الكافي لاستخدام وسائل المواصلات الخاصة”.
و يضيف سامي حسن من قرية كفر بني عليم ” تتعرض حياتنا و حياة أبنائنا للخطر بسبب هذه السيارات، وأيضًا هذا الزحام ينتج عنه بسهولة انتشار فيروس كورونا بين الركاب و لكن السائقين لم يهتمون بحياة الركاب “
وأوضح أحمد ممدوح من قرية منية سنتا ” أن هذه السيارات مشكلة كبيرة، حيث أننا كشباب نعاني من آلام في الظهر عند ركوبها فماذا يحدث لكبار السن و هم يركبون هذه السيارات بصعوبة بالغة و بعضهم لا يستطيع ركوبها وأيضا الطمع الذائد عند السائقين بحيث أنهم يجعلوا السيارات تحمل بعدد كبير و هذا يجعلنا في زحام لا يطاق “.
وأضاف أحد سكان قرية كفر بني عليم ” أنهم تقدموا بالعديد من الشكاوى لمجلس مدينة بلبيس حتى يساعدوهم في حل هذه المشكلة و لكن لا حياة لمن تنادي”.
يستغيث الأهالي بالدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية بالاستجابة لشكواهم وحلها، وإعطائهم حقهم بتوفير الميكرو باصات وغيرها من الوسائل الصالحة للاستخدام.