كتب – محمود الوروارى
الشوادفي: نحن على مسافه واحده من الجميع ،ونوجه دعوتنا للجميع للإستماع لبرامجهم أفكارهم وحرية الأختيار متروكة للناس
فى سابقة هى الجديدة من نوعها ،قام شباب قرية فرسيس التابعة للوحدة المحليه بالطيبة فى مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية بتوجيه دعوة لجميع مرشحى مجلس النواب ٢٠٢٠ للحضور لقريتهم من أجل التعرف والأستماع لأفكارهم وبرامجهم وكذلك عرض كل مرشح ورؤيتة وما سيقدمه من خدمات.
وأوضح الدكتور محمود الشوادفي أحد شباب القريه” قمنا بتنظيم فريق عمل من شباب قريتنا الواعد وبمشاركة وعلى مستوى عالي من الثقافة والفكر وتم إعداد ملف وتصور لمشاكل القرية وحصر عدد من المشاكل التى تخص مركز الزقازيق وبعض التساؤلات والأراء حول ملف البطالة والتعليم والصحة والزراعة وتنمية الوعى والثقافة ومحاربة الشائعات وقوانين البناء والتصالح ،ونقوم بأستقبال المرشحين بدار مناسبات القرية بحضور أهالى القرية ويتم طرح العديد من التساؤلات حول ملف القرية والمركز وأبرز القضايا العامة التى تمس المواطن،ثم الإستماع إليه ،ويبقى الأختيار الأخير للمواطن ،ولكل مرشح الحق فى أى يعرض نفسه على الناس ونحن على مسافه واحده من الجميع ،وما يقوم به أبناء القرية حالة من الوعي السياسي و إدراك لأهمية أختيار أعضاء محلس النواب من أجل برلمان قوي لتشريعات تخدم مصالح الشعب و رقابة تضمن تنفيذها وخدمات تصب فى مصلحته وعلينا جميعاً أن نقوم بهذا الدور التوعوي من أجل مصر أفضل .
وأضاف الشوادفي بقوله ” علينا أن نجعل الإنتخابات منافسة طيبة وشريفة يسودها التعاون والتماسك وحب الوطن والتسامح والتحلى بالقيم النبيلة وضرورة البعد عن الغيبة والنميمة والتجريح والنيل من الأخر ولنعلم جيدا أنه مهما إختلفنا فى الأراء فحب الوطن يجمعنا،وستنتهى الإنتخابات وسيذهب كل إنسان لحاله،فلا تجعل لك خصوم أو أعداء،لأن هناك نسب وود وصلات تربط الجميع ونتقابل دائما فى مناسبات،فلا داعى للخوض فى أعراض هذا أو ذاك.
وطالب الشوادفى الشباب بعدم الإلتفات للشائعات المغرضة وسيطرة ما يسمى بالمال السياسي على الإنتخابات والحث على المشاركة فى الأنتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها يومى ٧ و٨ من نوفمبر القادم وذلك من أجل التغير وأختيار من يمثلهم ويتبنى مشاكلهم وينقلها للمسؤلين.
يأتي ذلك إنطلاقا من أهمية دور الشباب فى تلك المرحلة من تاريخ الوطن،بأعتبارهم قوة لا يستهان بها،ودائما ما يؤكد الرئيس عبدالفتاح السيسي على أهمية دورهم فى صنع التنمية ،ودائما يوجه بضرورة إشراكهم فى صنع القرار بالإضافة للمؤتمرات الشبابية التى يعقدها بين الحين والأخر وما يقدمه من دعم لأكاديمية الشباب لتدريبهم وتثقيفهم بهدف إعداد جيل واعى وقادر علي مواجهة التحديات وتحمل المسؤلية.