كتبت ـ أسماء أبو المجد
تعتبر الزوجة السيكوباتية أسوا الشخصيات، فهي شر متجسد في شكل إنسان، تحب نفسها اكثر من اللازم، ولا تشعر بأي ذنب مهما فعلت، فربما تفعل الفواحش ولا تشعر بالذنب،ولديها مشاكل في التعامل مع المشاعر الإنسانية.
وتعد الزوجة السيكوباتية شخصية مريضة و لا تصلح أن تكون زوجة وأم، لأنها تتعامل مع زوجها وأطفالها بطريقة عنيفة جداً، فتكون غير قادرة على التواصل مع الأخرين بشكل طبيعي.
وتعاني الزوجة السيكوباتية من ضغف الدين وقلة الضمير و الأخلاق و العرف، فهي تميل نحو الغرائز ونحو تحقيق ما تهوي نفسها دون شعور يتأنيب الضمير، فهى شيطان في صورة إنسان، لأنها شخص سيئ جداً تحمل الكثير من الأنانية والحقد والانتهازية والكراهية والعدوانية.
تحب الزوجة السيكوباتية أشعال الحرائق فالبيوت عن طريق افتعال المشاكل فهي رمز للدمار دون تعليلات لذلك، ولكن مع كل هذه الاتهامات الإ أنها لم تمتلك هذه الصفات من فراغ، فالتنشأة الاجتماعية قد تساهم في تكوين شخصيتها، فما تراه اليوم مجرما ربما كان بالأمس ضحية، خاصة لو تعرض في طفولته للاضطهاد المتعمد والإيذاء المباشر، جعلتها شخصية غير متزنة نفسيا فربما تعاني من بعض الاضطرابات النفسية ولكن تحاول إخفاء قلقها وخوفها في بعض المواقف.
ومن خلال اللقاء مع أحد ضحايا تلك الشخصيات المريضة حيث قال “احمد محمد” أنه بعد عام واحد من الزواج استطاعت زوجتي ان تفرق بيني وبين اهلي بسبب افتعال المشاكل بدون سبب، وتبين لي طبيعتها المزيفة، وانانيتها، وحقدها، وحب نفسها، فكان طريق النجاة من هذة الكارثة هو طلاقها واعطائها جميع حقوقها حتي اتجنب شرها.