كتب: محمد البراوي
الشباب ” جلال محمد خولة ” صاحب ال21 عاماً سوري الجنسية قرر الرحيل من بلدة سوريا والمجيئ إلي مصر للبحث عن فرصة عمل وبالفعل عمل فني لتركيب الالومنتال
هرب من الموت في بلدة بعدما إندلعت فيها الحرب ولكنه لم يعلم أنه هرب من موت الي موت آخر ولم يعلم أيضاً أن ذالك قدرة المحتوم فالموت واحد والأسباب متعدده
البداية عندما تلقى اللواء “محمد والي” مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية إخطاراً من اللواء “عمرو رؤوف” مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ لقسم شرطة ثاني العاشر من رمضان بقيد بمقتل شاب سوري الجنسية داخل مسكنة بالمجاورة 39 دائرة القسم وعلي الفور انتقل رجال مباحث قسم شرطة ثاني العاشر من رمضان الي المكان المشار إليه والفحص تبين مقتل الشاب ” جلال محمد خولة” طعناً بآلة حاده وبسؤال زملاء المجني عليه أقروا أنه لم يذهب للعمل في ذالك اليوم وعندما قاموا بالاتصال به وجده الهاتف المحمول الخاص به مغلق فانتابهم القلق فقاموا بالذهاب آلية للاطمئنان عليه وعندنا دخلوا الشقة وجدوه مطعون بآلة حاده ومُلقي بجوار السرير فقاموا بإبلاغ الشرطة و علي الفور قام رجال مباحث قسم شرطة ثاني العاشر من رمضان برئاسة الرائد “محمد عبدالغفار” ومعاونيه وبإشراف العقيد “مصطفى عرفة” رئيس فرع البحث الجنائى بالعاشر من رمضان بتكثيف عمليات البحث وسرعة ضبط الجناه تبين أن وراء إرتكاب الجريمة “محمد . إ ” 20عاماً و “محمد .أ ” 19 عاماً مقيمين بالحي الرابع عشر دائرة القسم وعلي الفور تم تحديد مكان إختبائهم بمحافظة القاهرة وبالتنسيق مع قطاع الأمن العام والمباحث الجنائي تم استهدافهم وأمكن ضبطهم وبمواجهتهم أعترفوا بارتكابهم الواقعة بهدف السرقة وتم تحرير المحضر رقم 471 جنح ثاني العاشر من رمضان وبالعرض علي النيابة العامة أمرت بحبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات.