بسبب أخطاء بعض الطلاب ممن قاموا بمحاولات للغش و الذين لم يتجاوزوا العشرات بشتى الفرق الأربعة بتجارة الزقازيق ” التعليم المفتوح ” قام الدكتور محمد الغمرى عميد الكلية بتطبيق المادة 125 والتى تجيز لصفته برسوب أعداد هائلة من الطلاب وصل عددهم ل 2000 طالب ، بسبب فحوى المادة التى تقرر الرسوب فى التيرم بأكمله ومن ثم العام أيضاً ، دون أن يوقع الطالب على محضر الغش ويقر بالواقعة و دون أن يتم عمل مجلس للتأديب ، وبهذا الإجراء يكون الدكتور الغمرى قد حطم مصير 2000 طالب و أنهك أسرهم ماليا .
فقام الطلاب بعمل التظلمات لرئيس جامعة الزقازيق و للجنة التعليم بمجلس النواب ولوزير التعليم العالي ، أملا منهم فى رفع تلك المعاناة واحقاق الحق وإلغاء تفعيل المادة 125 الجائرة ،علماً بأنهم بتقديمهم التظلمات للسيد رئيس الجامعة انتقل الإختصاص فى هذا الأمر لرئيس الجامعة وبالتالى يلغى قرار عميد التجارة الجائر ويتم فتح تحقيقات جديدة وإعادة التصحيح لكراسات الإجابات للطلبة والتى لم يشملهم أى مجلس تأديب بل استند الغمرى فى قراره على تفعيل المادة 125 المجحفة والظالمة لمئات الطلاب فى شتى الفرق الأربع بتجارة الزقازيق ” التعليم المفتوح “
ولم يتبقى لهم أمل إلا فى السيد رئيس الجمهورية الذى دائماً يثمن دور الشباب ويعظم مجهوداته فى طلب العلم والكفاح وتحقيق الذات وكسب المعرفة حتى بعد إتمام الشهادات الأساسية ، فكيف للدكتور محمد الغمرى عميد تجارة الزقازيق أن يقف حجر عثرة أمام مستقبل 2000 طالب وطالبة .