كتبت – داليا حسام
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة “يونسكو – ألكسو – إيسيسكو”، على الدور الذي تقوم به اللجنة الوطنية في العمل على المشاركة في تنفيذ برامج ومشروعات المنظمات الثلاثة، على نحو يحقق وجهة نظر جمهورية مصر العربية ورؤية مصر 2030.
شارك الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشؤون الثقافية، في أعمال الدورة العادية الـ 120 للمجلس التنفيذي للألكسو، التي عقدت خلال يومي 21 و 22 نوفمبر الجاري.
أعرب رئيس قطاع الشئون عن شكره للمنظمة العربية للتربيةوالثقافة والعلوم” الألكسو”، مؤكداً أن المجلس التنفيذي للألكسو يعمل على المضي قدماً نحو إنجاز مشروعات المنظمة التي تصب في صالح الدول الأعضاء.
ووجه صالح الشكر للدكتور محمد سمير حمزة المشرف على اللجنة الوطنية المصرية وممثل مصر في المجلس التنفيذي للألكسو سابقاً، لما بذله من مجهودات متميزة من أجل إنجاح عمل اللجنة الوطنية من خلال دورات المجلس التنفيذي والاجتماعات المشتركة مع المنظمة.
وأضاف المشرف على اللجنة الوطنية، أن هذه الدورة من المجلس التنفيذي للألكسو تعد ذات أهمية بالغة حيث تضمنت أعمالها مناقشة أهم ما يخص المنظمة العربية فى جميع مجالات عملها من تربية وعلوم وثقافة وإتصال ومعلومات.
فضلاً عن مناقشة الجوانب المالية والإدارية، والقضايا الخاصة بدولة فلسطين، إضافة إلى عرض النسخة النهائية من “تقرير بشأن منتدى الألكسو للأعمال والشراكات 2024، ومشروع الخطة الإستراتيجية للتعاون الدولي والشراكات وتنوع مصادر التمويل الذاتي للمنظمة، وكذا مشروع الخطة الإستراتيجية لتطوير دور الإعلام والتسويق للمنظمة، كما تم مناقشة رؤية الخطة المستقبلية حول آلية عمل اللجان الدائمة بالمنظمة.
وثمن رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات جهود منظمة الألكسو واللجان المنبثقة والمشكلة عن المجلس التنفيذى منذ الدورة الــ 116 إلى الدورة الــ 119 للعمل على إعداد الخطط والإجراءات التي تم اتخاذها للوصول إلى عدد من المشروعات في شكلها النهائي.
أشاد صالح بحرص الألكسو في إشــراك الدول الأعضاء واللجان الوطنية والتنسيق معها، من أجل تحديد الاتجاهات الجديدة لمشاريعها وبرامجها المتعلقة بالتربية والثقافة والعلوم حتى تكون مســتجيبة لمتطلبات سـياقات المستقبل لكافة الدول الأعضاء.
وأردف شريف، إلى أن مصر من المقرر أن تشارك منتدى الشراكات المنعقد في 28 يناير 2024، وذلك من خلال مشاركة القطاعين العام والخاص بالشراكة مع منظمة الألكسو من أجل دعم المشروعات المقدمة لهذا الغرض.