كتبت :أميمة ضياء
تتوالى مغامرات “أسد الداخلية” المستمرة بنطاق قرى وعزب مركز بلبيس، ومازالت خططه المتكاملة فى تطور من أجل إسقاط مرتكبى الجرائم فى مصيدته التى تكون دائماً فى وضع إصابة الهدف للتصدى لكل تجار الكيف وحائزي الأسلحة النارية، والتى تنتهى دائما بنجاح، وتعيد إلى قلوب المواطنين الأمن والأمان، والإحساس بأن مقولة “الشرطة فى خدمة الشعب” هى ليست مجرد مقولة من فراغ، ولكن بمجهودات ضباط مباحث بلبيس التى تقضي على شتى الجرائم ، استطاعوا إثبات أن كل حرف من حروف تلك المقولة، يحمل العديد من بث الطمأنينة داخل القلوب.
تكشف لكم جريدة “عيون الشرقية” عن حكاية جديدة من داخل دفتر “أسد الداخلية” بمركز شرطة بلبيس، وهى قصة عاطل حول حياة تقاعده إلى حياة مهنية، ولكنها فى واقع الأمر حياة الهلاك والضياع، والذاهب فيها لم يعد، ولكن عندم يفكر في العوده، يكون قد انتها الأمر، وهو أمر هلاكه أو إسقاطه فى قبضة المباحث، ومنذ تلك اللحظة يصبح مقيم لأربع حوائط، تشبه القفص الذى يقيد بداخله من يسكنه، إلى أن تتحطم جميع طموحاته.
بدات تفاصيل الواقعة بالقبض على عاطل، يدعى صالح عطوان محمد عطوان في قبضة مباحث بلبيس ، والذى سلك طريق الإتجار في المواد المخدرة بقصد الاتجار، والذي لم يضع فى اعتباره بأن رحلة هذا الطريق قصيرة ، وسيأتي يوماً ما ويكون أثير لهذا الرحلة، والذى ينحصر نهايته ما بين، الهلاك، أو الخروج من خدمة الشرفاء الذين يسلكون طريق الخير من أجل كسب ما يهيئ لهم معيشة خالية من الضياع، في يوم من الأيام، وهو كان يوم نهاية رحلة صالح ، قد ورد لضباط مباحث بلبيس بلاغا يفيد بقيام، عاطل يدعي صالح عطوان محمد عطوان، عاطل ومقيم عرب العيايدة نطاق دائرة المركز ، بالإتجار في المواد المخدرة، ومن هنا بدأت تحركات أسد الداخلية، الرائد “نبيل غيث” ومعاونيه النقباء هشام عبدالحميد وإسلام ياسين وإسلام عماره وأحمد حشيش و محمد أشرف، والذى بدأت بقيام الرائد نبيل غيث بإخطار اللواء محمد والى مدير المباحث الجنائية، والذى بدوره أخطر اللواء عبدالله خليفة مساعد الوزير، مدير أمن الشرقية، وعلى الفور قام بإصدار التعليمات والتوجيهات، وعمل اللازم لإلقاء القبض على ذلك المتهم، وبتطبيق ما تم تنفيذه من تعليمات ووضع خطط محكمة، إستطاع فريق البحث الذى قاده الرائد “نبيل غيث” ومعاونيه، من تحديد وكر المتهم، وهو الإتجار فى المواد المخدرة، حيث تمكنوا من إلقاء القبض عليه، بحوزته كيس بلاستيك بداخله 35 لفافة مغلفة بقطع بلاستيكية شفافة بيجية اللون، والتى كان بداخله هو مخدر الهيروين، كما ضبط بحيازته ميزان حساس لمساعدته فى عملية التوزيع، وهاتف محمول فضي اللون، من أجل التواصل مع زبائنه، والتقليل من تحركاته، حتى يكون بعيدا عن الأنظار، والشبهات، بالإضافة إلى مبلغ مالي، هذا المبلغ حصيلة البيع بالإتجار في المواد الغير مرغوب فيها، تم التحفظ على المضبوطات، تحت تصرف النيابة العامة لتولى التحقيقات مع المتهم، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 36539 ومازالت وستظل جهود ضباط بلبيس مبذولة، للقضاء على شتى الجرائم المختلفة، من أجل إعادة الإنضباط إلى الشارع البلبيسي.