كتبت – شهد الشرقاوي
بدأت أحداث الحلقة 22 من مسلسل صيد العقارب، بمشهد عايدة التي تلعب وهي في طريق عودتها من عيادة الطبيب، وتتذكر وصيته لها بأن تهتم بصحتها حتى لا يتم إجهاض الجنين، كما حدث لها في المرات سابقة، وفي وسط ذلك تتذكر بكاءها في حضن زوجها ياسين، وهو يواسيها بعد إجهاض الحمل.
سيطرت حالة غضب على إسماعيل الغول، بعدما تلقى مكالمة هاتفية من معتز، أخبره فيها أنه ذهب لسامح ولم يجده في مكانه، ليخرج إسماعيل حاملًا سلاحه قاصدًا منزل عائلة حسن ضرغام، لتتصل زوجته سميحة بمعتز تطلب منه الحضور إليها فورا، ليتضح أن المهندس شريف، خبير الكاميرات يراقبهم في وسط كل ذلك.
ذهب سامح الغول إلى صديقه الجن لجلب المخدرات، إلى جانب ذهاب الحاج إسماعيل الغول إلى منزل الحاج حسن ضرغام يسأل عن ابنه سامح الغول، ويهدده بالسلاح، ليرد حسن ضرغام على الفور ويسحب سلاحه هو الآخر في وجهه، مهددا بقتله في حال لم يُنزل سلاحه ويعيده إلى جيبه، قبل أن تدخل عايدة في المشهد.
وتتحدث مع إسماعيل الغول، وتخبره أنها لا تعرف مكان ابنه، وأنها لا زالت لم تأخذ بثأرها حتى الآن، لكنها لن تتراجع عنه، ذهاب معتز وسميحة زوجة إسماعيل الغول إلى مخبأ سامح الغول، فوجدا هناك هذه المرة، ويخبرهما أنه شعر بالملل فخرج يتمشى وعاد مرة أخرى.
وذهب الضابط حسام العطار إلى منزل الحاج حسن ضرغام للحديث حول اختفاء سامح الغول، وبعد حيرة كبيرة، أخبرهم حسام أنه من وجهة نظره فإن سامح الغول لم يهرب وإنما خرج لجلب مخدرات لكونه مدمنًا، ليتفقوا جميعًا على هذا الرأي.
معرفة عايدة سرًا خطيرًا عن عائلة إسماعيل الغول، وصلت له بعد مراقبة هواتف إسماعيل الغول وزوجته سميحة ومعتز زوج ابنته ولاء، ويبدو أن هذا السر يتعلق بولاء؛ إذ على الفور أخرجت عايدة هاتفها واتصلت بتامر، زوج ولاء السابق، تطلب مقابلته فورًا.
أن هذا السر الخطير هو المحادثات السرية بين معتز وسميحة زوجة إسماعيل الغول، وهو ما كشفه تامر لطليقته ولاء التي صُدمت بالأمر، لتنتهي الحلقة على قتل ولاء لزوجها معتز بعد رؤيته يخرج من غرفة سميحة.