كتبت – مي علوش
يقول المثل الشعبي “يعملها الكبار ويقع فيها الصغار”، دائما ما يكون الأطفال ضحية الخلافات الزوجية التي تنتهي بالانفصال.
انفصل والداه عن بعضهما واختار كل منهما طريقًا مختلفًا عن الآخر، لتقرر والدته الزواج من آخر من أجل نسيان فشل زيجتها الأولى، لتكون دماء طفلهما الطفل «سيد هاشم» صاحب الـ3 سنوات فاتورة حساب انفصال والديه.
زادت الشاحنات في يوم الواقعة بين الأم وزوجها إلى حد المشاجرة، ما جعل الزوج ينهال على الطفل بالضرب المبرح دون سبب سوى خلافه مع والدته، حتى وصلت صرخات استغاثته إلى الجيران، لم يتدخلوا لاعتيادهم على ذلك.
لم يتوقف زوج والدته عن وصلة التعذيب بعدما سقط الطفل على الأرض، ظنًا منه أن الطفل يدعي التمثيل أو مغشياً عليه.
كما لفظ الطفل أنفاسه الأخيرة بين يدي زوج والدته جراء الضرب العنيف، ما سبب له سحجات وكدمات متفرقة في أنحاء جسده أودت بحياته.
وعلى الفور تلقى قسم شرطة حلوان، إخطارًا من المستشفى بوصول طفل جثة هامدة ويشتبه في وفاته جنائيًا، وبالانتقال تبين العثور على جثة طفل يدعى «سيد هاشم» 3 سنوات.
وكشفت التحريات أن الطفل يرتدي كامل ملابسه، وتوجد بالجثة آثار إصابات في الوجه وجميع أنحاء الجسم.
وبالفحص وبالانتقال أن والدي الطفل منفصلين، والطفل مقيم مع والدته وزوجها، وأن زوج والدة الطفل دائم الاعتداء عليه بالضرب والتعذيب، وتعرض يوم الواقعة لضرب مبرح على يد زوج والدته حتى فقد الوعي، وقامت والدة الطفل بالذهاب إلى المستشفى، وبالكشف عليه تبين أنه فارق الحياة.
كما نجحت الأجهزة الأمنية بالقاهرة من إلقاء القبض على المتهم بتعذيب نجل زوجته حتى الموت بسبب خلافات مع والدة الضحية بمنطقة حلوان.
وتم تحرير المحضر بالواقعة إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.