كتبت / فاطمة الشرقاوى :
فى إطار جهود مديرية الزراعة بالشرقية فى مكافحة حرق قش الأرز صرح المهندس علاء محمد عفيفى وكيل وزارة الزراعة بأنهم يبذلون جهودا كبيرة لتحصيل جميع المخالفات التى تم تحريرمحاضر بها سابقا ضد المزارعين وأوضح أن قيمة المخالفات تختلف حسب جهة صدورها فقيمة المخالفة الصادرة بقرار المحافظ تبلغ 2000 جنيه أما الصادرة من جهاز شئون البيئة فتتراوح مابين 5000 إلى 10000 جنيه وتكرار المخالفة يؤدى للحبس وتبلغ عدد المحاضر 2200 محضر منهم 2000 محضر حررته شئون البيئة و200 محضر فقط تم تحريرهم طبقا لقرار المحافظ
وأضاف وكيل الوزارة أن القرار العسكرى يتضمن الحبس الفورى للمخالفين وهو الحل الأمثل للقضاء على مشكلة التعدى على الأراضى الزراعية ولكن القرار لم يتم تفعيله وأشاد بجهاز شئون البيئة الذى يقوم بحملات دائمة للمتابعة وتحرير المحاضر ضد المخالفين حيث يتم تحرير المحضر بواسطة جهاز شئون البيئة أما قرار الإزالة فيكون عن طريق مجلس المدينة حيث يقوم بعمل مذكرة يتم عرضها على المحافظ للموافقة عليها ..
وأشار إلى أن المساحة المنزرعة الحالية تقدر بحوالى 266 ألف و600 فدان المسموح منهم بزراعتها 166 ألف و 400 فدان والمخالف 93 ألف فدان يتخلف عنهم قش أرز يقدر بــ 535 ألف طن وتم تخفيض المساحة المنزرعة أرز من 1.1 مليون فدان إلى 700 ألف فدان على مستوى الجمهورية منها 166 ألف فدان فى محافظة الشرقية الموجود منها حاليا 60 ألف فدان فى المنطقة الشمالية .. وتتجه وزارة الزراعة إلى المفارم عن المكابس لأن المكابس من عيوبها أن قش الأرز يتم كبسه مجانا ولا يستفيد منه المزراع أو يتم كبسه وبيعه مرة أخرى للمزارع أما المفارم فيقوم المزارع بفرم قش الأرز والإستفادة منه كغذاء للمواشى وأيضا لتغطية المحاصيل وفرش للأرض بدلا من النشارة
وبسبب ندوات التوعية التى وصلت إلى 180 ندوة أصبح الإقبال متزايد على المفارم حيث بلغ حجم قش الأرز الذى يتم فرمه 85 ألف طن و 125 ألف طن يتم تشوينها ويوجد 150 موقع حاليا لتجميع قش الأرز زادت عن السنة الماضية حيث كان عددهم 102 موقع فقط وهذا يؤكد أن تبن قش الأرز يكاد يكون أفضل من تبن قش القمح فقبل موسم الأرز كان حمل تبن القمح يبلغ 250جنيه ولكنه إنخفض ووصل إلى 170 جنيه مع بداية موسم الأرز وربما ينخفض أكثر خلال الفترة القادمة
ويتم كبس وتجميع 225 ألف طن سواء عن طريق الميكنة أو البروتوكول الموقع مابين وزارة البيئة والمحافظة أو عن طريق الأهالى وتوفر الوزارة كومات أسمدة عضوية للمزارع الصغير مدعمة مجانا يبلغ حجمها 35 ألف طن وكومات أسمدة عضوية مدعمة بشكل إقتصادى حجمها 3000 طن .
وعلى جانب آخر فقد أشار المهندس علاء عفيفى إلى أن 75% من التعديات على الرقعة الزراعية حدثت ما بين عامى 2011 – 2012 بسبب تقاعس المحليات وسرعة الحصول على تراخيص للأراضى وبلغت مساحة التعدى على الأراضى الزراعية 5 الآف فدان من 25 يناير حتى الآن وبجهود وزارة الزراعة إرتفعت نسبة الإزالة للتعديات إلى 93% من 2015 وحتى 2016 وتقسم حالات الإزالة إلى : (حالات صعبة) مثل الأراضى التى تحولت إلى عمارات سكنية مأهولة بالسكان ويصعب إزالتها .. و(حالات متوسطة) تحتاج إلى حملات مكبرة ويتم إزالة جزء منها .. و(حالات خفيفة) يتم إزالتها بالكامل وفى الحالتين الأخيرتين (المتوسطة والخفيفة) تعود الأرض بعد الإزالة إلى حالتها الطبيعية وتصبح صالحة للزراعة مرة أخرى .