كتبت – ناديه ديهوم
لطالما طالبت فريدة الشوباشي بخلع الحجاب وتجريم ارتداء النقاب مدعية انه شكل من أشكال التخفي وأن أبشع الحوادث التى تحدث فى يومنا هذا اُستخدم النقاب بها، وكان سترًا للمجرمين، بالإضافة لأن دول العالم لا تسمح بأي شكل من أشكال هذا التخفي، و أن هذا الوضع دخيل على مصر، والنقاب ليس له من العفة في شيء
-فريدة الشوباشي تعيد مطلبها بخلع الحجاب
كشفت الصحفية فريدة الشوباشي، عضو مجلس النواب، عن نيتها المتجددة لتقديم مشروع قانون لمناقشته بالمجلس، يمنع و يجرم ارتداء النقاب، وأنه ليس فرضًا، وكعادتها أشارت إلى أنه لا توجد آية قرانية واحدة ذكرت أن تغطية الشعر فرض، بل قال الله تعالي في كتابه العزيز “وليضربن بخمرهن على جيوبهن” ، وفسرت قول الله عز وجل أنه يقصد هنا الصدر لا الشعر، فامرأة أبي لهب كانت ترتدي الحجاب، ورجال السعودية وغيرها من المناطق المجاورة يضعون على رؤسهم ما يحميهم من الشمس، وهذا يعني أن الحجاب هذا فرضته ظروف بيئتهم لا الإسلام.
-الحجاب من وجة نظر الشوباشي لا يعتبر دليل على العفة
رددت الشوباشي مطالبها؛ أن الحجاب فى منتصف السبعينات فى مصر لم يكن علامة على العفة والشرف، وغيرها من المظاهر التي استحدثها المتأسلمين، و العمل والتصرفات تعتبر اكبر دليل على ذلك، كما استشهدت الشوباشي بناقشها مع الإمام طنطاوي قائلة: ناقشت هذه النقطة مع الإمام الراحل الدكتور سيد طنطاوي، شيخ الأزهر الشريف، وأخبرته أن الحجاب ليس فرضا في الإسلام، بل فرضته ظروف البيئة، وأجاب مستشهدا بالحديث: “إذا بلغت المرأة المحيض لا يظهر منها غير وجهها وكفيها”، فكان ردي أن هذا حديث ضعيف فضحك ولم يرد بعدها، وهذا يعد إقرارا بصحة ما أقول.
وقالت فريدة الشوباشي فى رأيي إن الحجاب ليس فرضا وشبهت ارتداء النقاب بالتوك التوك وأنه أداة للجريمة مثله ويتم استخدامه لارتكاب السرقات وجرائم القتل.
وفي تصريح خاص من الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر لـ ” عيون الشرقية” قال: أنه كلام قديم وطلب متكرر، فهي ليست المرة الأولى التى تطالب فيها الشوباشي بهذا بقانون تجريم النقاب، لطالما طلبت به في العديد من الندوات.
وأضاف كريمة فى تصريحه، انه لن يرد على طلبها، وفى رأيه الشخصي قال: “إهمال كلامها” لأنها تسعى للشو و الإعلام.