كتبت – إيمان عمارة
يعاني أهالي قرية كفر موسي عمران التابعة لمركز الزقازيق من تجاهل المسئولين، وعدم الإهتمام بمطالبهم فقط بح صوتهم من كثرة شكواهم، بسبب نقص الخدمات العامة للقرية، وهي أبسط حقوقهم في ظل الحياة الكريمة التي وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، التنفيذين بتوفيرها خصوصاً للقري المصرية.
طالب أهالي القرية بتطوير الوحدة الصحية، ويعانون من نقص كبير في أطقم الأطباء، والتمريض مما يعوق تقديم خدمة طبية للمواطنين، يستوجب ذلك الطبيب الخارجي للكشف على الحالة المرضية التي لا تستطيع الإنتظار، يأتي ذلك في ظل ظروف إقتصادية صعبة، يعاني منها الأهالي لذا يجب تواجد عدد من الأطباء، لمتابعة الحالات المرضية لرفع المعاناة عن المواطن.
أضاف أحد الأهالي أن الوحدة الصحية ليس بها وحدة أسنان، ونتمني أن يتم توفير هذه الوحدة مع تواجد عدد من أطباء الأسنان، وتوفير المعدات اللازمة لخدمة القرية والقري المجاورة، مؤكدون أن الوحدة الصحية يتواجد بها مئات المواطنين يومي الإثنين والثلاثاء والأربعاء، نظراً لتطعيم الأطفال في هذه الأيام، مما يعوق تقديم أي خدمة نهائياً.
أكد بعض المواطنين، أن الوحدة لا يوجد بها طبيب أمراض نساء لمتابعة سيدات القرية، وخصوصاً الحوامل أو المقبلين على الزواج، و أجمع الأهلي عن وجود نقص عام في تقديم الخدمات الطبية، ونقص شديد للغاية في توفير الأدوية الطبية، مشيرًا إلى وجود أزمة مشروع الصرف الصحي، بسبب عدم توافر قطعة أرض لإنشاء محطة صرف صحي، سواء تبرع أو أملاك دولة.
أضاف أحد أهالي القرية، في عام 2008 تم عمل مقترح لبعض الأراضي، بعد عمل عقد إنضمامي ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، وفشلت المحاولة، وأضاف أخر نطالب بإلحاق مشروع الصرف الصحي للقرية على محطات قري قريبة من قريتنا، وهي العلاقمة، أو كفر زيدان منديل التابعة لمركز أبو حماد، حيث أن المسافة صغيرة جداً.
وأوضح الأهالي، أنهم يعانو من بلطجة سائقي سيارات الكسح، نظراً للإرتفاع الباهظ في تسعيرة نقل الدور الواحد، والذي يصل إلى 60 جنيه للمرة الواحدة، مما يحمل الأهالي أعباء مالية تفوق طاقتهم.
أدي هذا الأمر إلي عدم إستكمال شركة الغاز الطبيعي لبداية مشروع من المشروعات الحيوية للقرية.