كتبت – فاطمة ثروت
حظيت قضية “ريا وسيكنة” اهتمامًا كبيرًا شعبيًا ورسميًا لم تحظى به أي قضية من قبل، وبعد مرور 100 عام على اعدامهم تزال قصتهم تتداول بين الناس حتى الآن مثيرة جدلًا كبيرًا.
ظهرت صورة من ضحايا عصابة “ريا وسكينة” على مواقع التواصل الإجتماعي تثير جدل الكثير من شدة جحود قلبهم، وكانت نظلة أبو الليل صاحبة القصة وقامت بدورها جيهان سلامة في المسلسل.
تعد “نظلة أبو الليل” إحدى ضحايا الأختين، حيث كانت قصتها صعبة لدرجة لم تتحملها “ريا وسكينة”، وامتلئ قلبهم بالخوف والتأثر من بشاعة المنظر.
قام عرابي بتكليل يديها، وساعده عبد الرازق من التحكم في رجليها والسيطرة عليها حتى لا تتمكن من الحركة، وثبت عبد العال رأسها لكي يتمكن حسب الله من كتم أنفاسها بالمنديل المبلل بالماء.
بعد كتم أنفاسها تسربت المياه إلي فمها من كثرتها بالمنديل المبلل، فهذا جعلها تتغرغر وكأنها في بحر واسع تغرق وسط أمواجه.
ضغط حسب الله بشدة عليها بالمنديل، ومن كثرة الضغط والخنقة امتلئت عينيها باللون والأحمر وكانت على وشك أن تخرج إلى الأمام.
أسرعت ريا بالجري خارج الغرفة من بشاعة المنظر وشدته، ووقع كأس الخمر من يد سكينة أرضًا لينكسر، لعدم قدرتها على التحكم بأعصابها بعد رؤيتها ذلك.
تبولت سكنية وهي مكانها من الذهول لعدم قدرتها على التحرك بسبب وجود جرح بقدميها، وخرجت من الغرفة زحفًا على الأرض لتصل إلى غرفة أخرى مظلمة لينتابها إحساس بالضياع ليطمئن قلبها بعد سماع صوت ريا تقف بالخارج.