كتبت : أميمة ضياء
حكاية جديدة من مغامرات ضباط مركز شرطة بلبيس، أبطالها “قضب” وصديقه، الذين سلكوا طريق تجارة المواد المخدرة، وصنعوا لأنفسهم مكانة فى الوسط الإجرامي، حيث قرارو العمل بتجارة أقراص المخدر، معتقدين بأنها أسهل الأصناف تجارة، والتى من السهل ترويجها، بالإضافة إلى أنهم سيكونو بعيدين عن الأنظار والشكوك، ولكن لكل بداية نهاية، حيث جاءت نهاية الصديقين، وهى لحظة توقف عقارب الساعة عند وقت نهاية قضب وصديقة، هذه النهاية هي لحظة ورود معلومات لضباط المباحث، تفيد بقيام محمود وحمدي بتجارة المواد المخدرة، وبذلك أخطر الرائد “نبيل غيث” رئيس المباحث، اللواء محمد والى مدير المباحث الجنائية، والذى بدوره أخطر اللواء عبدالله خليفة مدير أمن الشرقية، وعلى الفور أصدر تعليماته الأمنية بعمل اللازم، وسرعة القبض على المتهمين، وإعادة الأمن والطمأنينة إلى قلوب المواطنين. وبذلك كلف فريق بحث بعمل التحريات اللازمة قاده الرائد “نبيل غيث” ومعاونيه الرائد “محمد النادى”، والتى أفادت صحة البلاغات المقدمة والمعلومات عن قيام كلا من المدعو، حمدى. ر. ن. ع، 33 سنة، عاطل ومقيم بندر بلبيس نطاق دائرة المركز، والمتهم، محمود. م. خ. ق، 23 سنة، عاطل، ومقيم ذات الجهة،وبتشكيل فريق بحث جنائي لضبطهم، وبعد تكثيف الجهود والأكمنة، وإذن النيابة العامة، إستطاع الفريق من تحديد وكر المتهمين وضبطهم، بحوزتهم، 32 قرص مخدر، ومبلغ مالى، وسجارة بانجو مشتعلة، وتم التحفظ على المضبوطات، تحت تصرف النيابة العامة لمباشرة التحقيقات مع المتهمين، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 41814 لسنة 2018 جنايات بلبيس.