كتبت تحية محمد
البكتيريا الضارة محاذير التعامل مع اللحوم النيئة والدواجن.
تعتبر البكتيريا الضارة واحدة من مسببات الإصابة المرضية، ويفرض انتشارها المتزايد حولنا، وتعدد طرق نفاذها إلى أجسامنا.
طرق انتقال البكتيريا الضارة لجسم الإنسان:
أن أغلب الدراسات أثبتت أن طرق التعامل الخاطئ مع بعض الأغذية، قد تكون سببا مباشرا للإصابة، مع احتمالية حدوث مضاعفات صحية، حال عدم اكتشافها والتعامل وفقا للإجراءات الطبية الصحيحة معها، أن التعامل مع الذبائح واللحوم النيئة، الدواجن ومنتجاتها و البيض، تستدعي وجود الوعي الكافي الذي يحول دون التعرض لأخطارها، أو اتاحة الثغرة التي تسمح بانتقال البكتيريا الضارة إلى داخل المنزل، ومن ثم لكافة أفراد الأسرة.
لذا فان أهمية الالتزام بتطبيق الإرشادات الصحية الواردة بشأن التعامل الأمثل مع اللحوم النيئة و الذبائح، مع وجوب الالتزام بالنظافة الشخصية، وتكرار غسل اليدين بالماء والصابون بالطريقة الصحيحة، التي تقينا من مخاطر البكتيريا الضارة، وما يترتب عليها من مضاعفات أو أمراض.
انتقال البكتيريا الضارة إلى المنزل، أثناء التعامل مع الذبائح ،واللحوم النيئة، والدواجن ومنتجاتها، افعل الآتي:
التأكد من نظافة الأسطح التي يتم تقطيع، أو تنظيف اللحوم والدواجن عليها ،غسل الأماكن التي يتم التعامل فيها مع اللحوم النيئة و الذبائح، والدواجن بالماء والصابون، سرعة نقل اللحوم النيئة إلى المنزل، وعدم التجول بها لفترات طويلة ،وبخاصة في الأيام الاكثر حرارة ، تخصيص سكين معين لتقطيع اللحوم، والدواجن بعيدا عن باقي أدوات المطبخ، تنظيف وتطهير الأدوات المستخدمة، في تقطيع وتقسيم وتنظيف اللحوم النيئة، والدواجن، بشكل صحيح،حفظ اللحوم النيئة والدواجن في درجات حرارة مناسبة، داخل الثلاجة أو الديب فريزر، غسل وتطهير اليدين بعد الانتهاء من التعامل مع اللحوم والدواجن، الذبائح بالشكل الصحيح .
طريقة التعامل المثلى البيض ومنتجات الدواجن:
غسل اليدين بالماء والصابون قبل وبعد التعامل مع البيض، الابتعاد عن المنتجات الملوثة ب مخلفات الدواجن، الحد من انتقال البكتيريا الضارة، والحد من فرص انتشارها بالمنزل، يفضل حفظ البيض على أرفف الثلاجات، لضمان وجودها في درجة حرارة مناسبة.