* إنارة شارع عمرو بن العاص حتى مدخل العراقى وكبرى السعدية بثلاثين عمود على نفقة المستشار صفوت فهمى
* الجهاز التنفيذى يثنى على عطاء المستشار صفوت فهمى وتفرده وإسهاماته فى المشاريع العامة بمدينة أبوحماد
كتب / محمد البحطيطى
من خلال مؤسسته الخيرية ومن ماله الخاص وبالتنسيق مع رئاسة مركز ومدينة أبوحماد قام المستشار صفوت فهمى الفقيه القانونى والمستشار القانونى الكبير بدولة الكويت وأحد أكبر أعلام وفقهاء القنون بمصر والوطن العربى وصاحب البصمات المضيئة بمدينة ومركز أبوحماد، بشراء ثلاثون عمود إنارة بمستلزماتهم لإنارة شارع عمرو بن العاص من أمام مكتبة حمادة وحتى مدخل العراقى وقدم تم التركيب والإنارة بالفعل وهذه دفعة ثانية من الإعمدة بعد إنارة شارع صفوت حتى موقف الزقازيق بمدينة أبوحماد وجارى تجهيز وإعداد أعمدة أخرى لإنارة كوبرى السعدية وحى المغازى بالمدينة .
ولقد أشاد الأستاذ نبيل فاروق رئيس مركز ومدينة أبوحماد بجهود وإسهامات المستشار صفوت فهمى مؤكدا أن المستشار صفوت فهمى نموزج طيب وقدوة حسنة يقتدى بها ولو كل الشرفاء القادرين قاموا بما يقوم به المستشارصفوت فهمى لكانوا سندا كبيرا للدولة والجهاز التنفيذى .
وأضاف الأستاذ محمد الزيبق نائب رئيس مركز ومدينة أبوحماد قائلا سيادة المستشار صفوت فهمى يعمل فى صمت لوجه الله تعالى ثم للمشاركة فى النهوض بمسقط رأسه مدينة أبوحماد وهو نموزج قلما وجدته فى هذه الأيام فمنذ سنوات وهو يعطى لأبوحماد من خلال مؤسسته ومن ماله الخاص فى الصالح العام وكم تعاون معنا كرئاسة مركز فى كل مانطرحه عليه وبناء على طلبه حيث يقول دائما أشركونى معكم فى كل المعوقات فالدولة لاتستطيع فعل كل شىء ولقد أعطتنا مصر كثيرا ولابد أن نعطيها هذا كلام سيادة المستشار لنا دائما فهو نموزج ومثال للونى الأصيل العاشق لبلده أطال الله فى عمره وجزاه خيرا عن كل مايقدمه
الجدير بالذكر
أن المستشار صفوت فهمى يأتى من الكويت كل شهرين أوثلاثة لبساهم فى الأعمال الخيرية الخاصة والعامة فكم من عروس جهزها وزوجها وكم من أسر فقيرة يدعمها شهريا وفى الخفاء وهذه معلومات من الناس ربما يعاتبنى على ذكرها ولكن الله يعلم أننى أكتب ذلك ليقتدى به من أنعم الله عليهم ويساندون الفقراء والمساكين ويعود التكافل الإجتماعى وتعود الخيرية كما كانت فى الزمن الجميل الذى أنجب المستشار ورفاق عصره الذين ساهموا بجهدهم ومالهم وفكرهم فى بناء الوطن فلقد كان الواحد منهم يساوى جيل كامل من أجيال غرر بها .
فكلنا يعلم تاريخ هذا الرجل العظيم منذ أن كان طالبا فلقد تصدى للظلم والظالمين وسجن كثيرا لمطالبته بالحرية والديمقراطية والتصدى ومقاومة الإحتلال الإنجليزى والملك ولم ييئس أو يمل حتى كانت ثورة يولية وخلاص مصر من الإنجليز والملك فهو راضع الوطنية منذ طفولته وتهود على العطاء لوطنه دون أن ينتظر مقابل فكم من المناصب عرضت عليه ورفضها فعشقه لمهنة المحاماه والدفاع عن المظلومين هى غايته وكم من محام وشخصيات كبيرة بأبوحماد ذكروا لى إسهاماته منذ أن كان محاميا شابا وحتى اليوم فهوإنسان بمعنى كلمة إنسان ومن طراز فريد أطال الله فى عمره وجزاه كل خير عن كل مايقدمه لمركز ومدينة أبوحماد