كتبت / إلهام العايش و سمر السيد
طالعنا فصل دراسى جديد لايختلف حال المدارس فيه عن الاعوام الماضيه فرغم كثره النداءات والشكاوى إلا ان الحال كما هو عليه قمامه متراكمه امام المدارس على إختلاف مراحلها ومدارس بلامرافق ادميه واخرى مازالت بالطوب اللبن تنتمى لعصور وسطى ففى الوقت الذى تتطالب فيه جميع الفئات بجوده التعليم مازالنا ننعانى من عدم وجود صرف صحى فى المدارس .
وفى محاوله لإلقاء الضوء على تلك المشكله التى باتت تؤرق عدد لايستهان به من الطلاب واولياء الامور قامت عيون الشرقية برصد تلك المشكله ، لنجد مدرسه الوحده العربيه القائمه بمنطقه كفر الاشاره تعانى من تصدعات فى كافه ارجاء المدرسه مما يجعل المبنى ايل للسقوط كما تعانى ايضا المدرسه من تراكم القمامه على جنبات المدرسه بالاضافه الى ذلك مشكله الصرف الصحى التى دائم وابدا ما تنفجر مواسير الصرف الصحى .
فيقول احمد السيد موظف : ان المدرسه من اقدم المدارس المتواجده فى المنطقه فهو كان بها اثناء فتره الابتدائيه ولكن هى على هذا الحال من مايقرب من خمس سنوات والتصدعات الموجوده فى جدران المدرسه نتيجه الادخنه المتصاعده من حرق القمامه المتواجده على جنبات المدرسه
وننتقل الى مدرسه اخرى وهى ” مدرسه الاعداديه بنات” المتواجده فى منطقه حلقه السمك بالزقازيق حيث تتواجد القمامه بشكل مستمر ودائم نتيجه موقع المدرسه فى منتصف السوق حيث يقوم الباعه الجائلون بإلقاء المخلفات وبقا الخضار والفاكهه الى جانب المدرسه مما يصدر عنها رائحه كريهه لاتطاق وتتزايد هذه المشكله مع قدوم فصل الصيف والذى يقضى الطلاب جزء كبير منه خلال الفتره الدراسيه .
فتقول ندى على طالبه فى المدرسه : ان القمامه المتواجده بجوار المدرسه تدخل الى الفصول واحيانا مع استمرار عدم رفعها تسبب لنا مايشبه الاختناق خاصه الطلاب الذين يعانون من ضيق تنفس او حساسيه صدر .
والحال لايختلف كثيرا بين منطقه راقيه واخرى شعبه فى مدينه واحده فما تعانى منه المدارس فى المناطق الشعبيه تعانيه بل بزياده المناطق الراقيه حيث تتواجد مدرسه ” طلبه عويضه ” الكاءنه بمنطقه القومبه اكواك واكوام من القمامه تكاد تغلق باب المدرسه كما تصيبها نقص الخدمات من مرافق وغيره .
وننتقل من عاصمه الشرقيه مدينه الزقازيق الى عدد من المراكز والقىر التابع للمحافظه لنجد مدرسه ” غصن الزيتون ” فى مركز الصالحيه الجديده والتى مازالت ونحن فى القرن الحادى والعشرين تشبه كتاب القريه فمازالت حتى الان بالطوب اللبن المدرسه مهدده بالسقوط فى اى لحظه وفى اى وقت ليروح ضحية تلك المدرسه مايقرب من 300 طالب المتواجدين بها على اختلف الصفوف الدراسيه فى المرحله الابتدائيه .
وننتقل الى مركز فاقوس لنجد اكبر المهزل وسوء التخطيط فى البناء والاداره وهى مدرسه ” قريه خليل ” التابعه لمركز فاقوس حيث يمر التيار العالى من داخل المدرسه .
فيقول محمد خالد احد اولياء الامور : انا اعيش فى خطر دائم وقلق منذ خروج ابنى حتى ان يعود من المدرسه بسب مرور اسلاك الضغط العالى من داخل فناء المدرسه مما يهدد بكارثه وهى اصابه الاطفال فى حال العبث بتلك السلوك ومصيبه اكبر اذا حدث اى انفجار او ماس كهربى سيودى بحياه الطلاب جميعا فى المدرسه مؤكدا ان هناك العديد من الشكاوى وانداءات بإعاده هيكله او هدم المدرسه الا ان المسئولين ” ودن من طين وودن من عجين”
يذكر ان هناك لجنه من نقابه المهندسين قامت بعمل احصائيه للمدارس بالشرقيه التى تحتاج الى ازاله او صيانه وقدمت اللجنة تقريرها النهائي للنقابة، حيث أشارت فيه إلى أن عدد المدارس التي تم فحصها في محافظة الشرقية هو 2030 مدرسة، بها خمس مدارس تحتاج إلى إخلاء فوري، و599 مدرسة تحتاج إلى أعمال صيانة شاملة، و628 مدرسة تحتاج إلى صيانات بسيطة وسريعة.