كتب : بشير حافظ
أكد المهندس محمد سليمان مدير عام هندسة ري ههيا ، إن الدولة حريصة على إنجاز الخطة الإستثمارية لمصلحة الري وعلى رأسها المشروع القومي لتأهيل الترع، وكذلك مشروع التحول من نظم الري بالغمر إلى نظم الري الحديث، كما أشاد بخطة الري بالتنقيط كون المياه تصل مباشرة لجذور النباتات.
وأوضح المهندس محمد سليمان مدير عام هندسة ري ههيا ، في تصريحات خاصة ل” عيون الشرقية الآن” ، أن مبادرة حياة كريمة تعمل على تحسين إدارة المياه وتوصيل المياه لنهايات الترع المتعبة، بالإضافة للمردود الإقتصادي والإجتماعي والحضاري والبيئي الملموس في المناطق التي يجرى التنفيذ فيها، والتي يعود نتائجه على الفلاح وسيساهم فى زيادة الإنتاج ورفع دخله، مؤكدًا أن وزارة الموارد المائية والري أطلقت المشروع القومي لتأهيل الترع.
وأشار مدير عام هندسة ري ههيا ، إن الفلاح المصري كان يعاني كثيرًا من قصة إنتشار الحشائش على الترع، فضلًا عن أن مشروع الري بالتنقيط، سيساهم فى زيادة الدخل للفلاح والمزارع، بجانب أنه سيضاعف من قيمة الإنتاج والمحصول الزراعي، مؤكدًا أنه قبل الري بالتنقيط كان الفلاح يستهدف 10 شكائر سماد، والآن أصبح يستخدم شيكارة فقط.
وشرح المهندس محمد سليمان ، أهداف تطوير وتحديث منظومة الري على المستوى القومي، مشيراً إلى أنها تتمثل في عدة محاور، منها على المستوى البيئي؛ حيث يستهدف برنامج التحول للري الحديث تقليل إستخدام مياه الصرف الزراعي وتخفيض التلوث، إلى جانب تقليل إنبعاثات غازات الإحتباس (السولار في الري)، وعلى مستوى النتائج المتوقعة لتطبيق المزارع لهذا البرنامج، فيؤدي تطبيق البرنامج إلى تقليل زمن الري، مع تخفيض تكاليف العمالة في الوقت نفسه، بالإضافة إلى الزيادة المتوقعة لدخل الأسر الريفية جرّاء تطبيقه، وعلى مستوى الزراعة يستهدف تطبيق برنامج التحول للري الحديث زيادة الإنتاجية من المحاصيل، وزيادة مساحات الأراضي الجديدة، لافتاً إلى أن تطبيق البرنامج أيضاً يؤدي إلى تحسين كفاءة نقل المياه، وتحسين كفاءة الري الحقلي، جنباً إلى جنب تحقيق عدالة توزيع مياه الري.
وأردف : « أكثر ما كان يعانى منها الفلاح هو العشب الشيطاني الذى كان يخرج على جانبي الترع، لكن الآن أصبحت المياه تستهدف الزرع فقط وهذا ساهم فى زيادة الإنتاج 40 %، وهذا الكلام صادر من الفلاحين»، موضحًا أنه بنظام الري بالتنقيط ينزل الماء على جذر النبات فقط.